صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مركز وولونغ يجري تجربة لتحسين التزاوج الطبيعي

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

أشبال الباندا
بكين ـ مازن الأسدي

في مفاجأة علمية مذهلة يؤكد علماء مركز أبحاث الباندا بوولونغ، في مقاطعة سيكوانا وسط الصين، أنهم يفهمون 13 صوتًا مختلفًا للباندا، بعد 5 أعوام من الدراسة.
وبحسب تقارير صحيفة الشعب اليومية، فإن جملة "أمي من فضلك احمليني إلى مكان آخر، حتى أشعر بالتحسن" تعد واحدة من العبارات التي تم فكها عندما تصدر أشبال الباندا الصوت "واه واه".

وكان خبراء من مركز وولونغ قضوا 5 أعوام في دراسة أصوات الباندا، وذلك عندما كانوا يعملون في أبحاث التربية الصناعية للباندا العملاقة، وفي الأعوام الحديثة تعاون المركز مع المعاهد الأكاديمية والبحثية في الصين وخارجها.
ويعد الصوت "واه واه" واحدًا فقط من هذه الأصوات، كما أنهم اكتشفوا أن صغار الباندا يشبهون صغار البشر عندما يتعلق الأمر بالحاجات الأساسية، كما يصدر الأشبال صوتين آخرين واضحين وهما "جي جي"، و"كاكوو"، وتعني الأولى "أنا جوعان.. أرضعيني"، ثم يصدرون الصوت "كاكو" عند الشبع.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

ويقول العلماء في مركز أبحاث وولونغ أن فهم أصوات الباندا ستساعدهم على فهم الكثير بشأن عاداتهم النفسية والحياتية؛ إذ قدم مدير المركز، زاهان هيمين، التجربة العام 2010، قائلاً: بالرغم من التسجيلات والتحليل الطيفي، فقد قمنا بفك شفرة بعض أصوات الباندا، وفهمنا لغتها أثناء التغذية والتودد والصغار الرضع، والمشاعر من خلال سيناريوهات مختلفة.

وأضاف زاهان أن عملية نمو الباندا تشبه الإنسان جدًا، حيث يحبون البقاء مع أمهاتهم، وأثناء هذا الوقت يتعلمون الكلام، وببطء يتعلمون الهدير والنباح والعويل والصراخ والأصوات الشديدة.

ولقد اكتشف العلماء أنه إذا أصدرت الباندا الأم صوت "ثغاء"، فإنها تكون في حالة بحث عن طفلها لتمنحه بعض الرعاية والمساعدة.
وأكد البروفسير زاهان أن صوت "النباح" يعني أنه ينبغي عليك ألا تقترب منهم، لأنهم غاضبين وربما يبدأون معركة، وعندما يبدأ موسم التزاوج تستخدم الباندا لغة الحب الفريدة الخاصة بهم، حيث يصدر ذكر الباندا الصوت "باء" وتغرد أنثاه مثل الطيور.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

وتستمر دراسة لغويات الباندا بوولونغ في مقاطعة سيكوان الصينية ضمن أبحاث حفظ الطبيعة، ومازال يتبقى الكثير لعمله، حيث يسعى العلماء لفهم أعمق وأفضل للمعاني الدقيقة لأصوات الباندا، كما سيقومون بإجراء زراعة علمية ملائمة أكثر على أمل تحسين التزاوج الطبيعي للباندا.

وأنشئ مركز أبحاث وحماية الباندا الضخمة العام 1980، ويعد الآن أكبر معهد للحماية والتربية الصناعية للباندا في العالم؛ إذ أن معدل البقاء على قيد الحياة للصغار حديثي الولادة في المركز عالٍ دائمًا، وهي تحمي أكثر من 200 باندا عملاقة.

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث صينيون يفكّون شفرة أصوات الباندا بعد 5 أعوام من البحث



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia