الورود السوداء فأل نحسٍ رغم جمالها النادر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تنمو حصريًا في قرية هالفيتي التركية

الورود السوداء "فأل نحسٍ" رغم جمالها النادر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الورود السوداء "فأل نحسٍ" رغم جمالها النادر

الورود السوداء
هالفيتي التركية- جلال فواز

تعتبر الورود السوداء فصيلة نادرة على مستوى العالم، تنمو بشكل حصري في قرية هالفيتي التركية، بالرغم من أنَّ علماء تمكّنوا من تخليق نوع من الورد الأسود، لكن تبقى ورورد قرية هالفيتي من صنع الطبيعة وأحد إبداعاتها.

وتُعدّ ورودًا عادية في شكلها تمامًا كأي نوع آخر من الورد المعروف، ولكنها مختلفة عن غيرها بلونها الغريب والمميز، ولم يشفع لها جمالها النادر ليصفها الكثيرون بأنها نذير شؤم ونحس.

تظهر هذه الورود النادرة وكأنها سوداء قاتمة، ولكنها في الواقع قرمزية قاتمة اللون؛ إذ تأخذ هذه الزهور اللون الأحمر الداكن في فصل الربيع وتتحول تدريجيًا إلى الأسود خلال أشهر الصيف.

رمز للكراهية والغموض

وهي ورود موسمية تنمو فقط خلال فصل الصيف بعدد قليل، وفقط في قرية هالفيتي الصغيرة بفضل الظروف الفريدة للتربة في المنطقة، ومستويات الحموضة في المياه الجوفية "التي تتسرب من نهر الفرات".

وبالنسبة للأتراك، فإنَّ هذه الورود رمز للكراهية والغموض والمِحن والموت والأخبار السيئة، ويراها البعض لائقة بأفلام الرعب والسحرة.

ولعل هذا الأمر مرتبط بالموروث الشعبي، لأنَّ من يُمعن النظر في هذا النوع من الورود لا بد وأنّ يستوقفه جمالها النادر.

وللأسف، فإنَّ هذه الورود السوداء الجميلة مُهدّدة بالانقراض منذ هجر سكان هالفيتي القرية القديمة في التسعينات من القرن الماضي، بسبب بناء السد "بيريسيك"، فغمرت مياه الفرات القرية القديمة وعدة قرى أخرى.

وأعيد بناء قرية هالفيتي الجديدة على أراضي قرية كارا أوتلاك الواقعة على بعد  10 كيلومترًا من موقعها السابق.

بيوت بلاستيكية  لزراعتها

وهذه المسافة رغم قصرها أضرت بهذه الفصيلة من الورود، ورغم أنَّ الأهالي أعادوا زراعتها في حدائق منازلهم إلا أنها لم تتأقلم مع البيئة بشكل جيد مما أدى إلى تراجع نموها وعددها، بحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "البيان" الإماراتية.

المسؤولين في القرية من جانبهم بذلوا جهودًا لحماية هذه الورود، إذ عملوا على جمع البذور من منازل القرية وزرعوها في بيوت بلاستيكية بالقرب من محيطها الأصلي، فزاد عددها قليلاً منذ ذلك الحين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الورود السوداء فأل نحسٍ رغم جمالها النادر الورود السوداء فأل نحسٍ رغم جمالها النادر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia