السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تجاهل نصائح علماء البيئة ووزراء الاتحاد الأوروبي

السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات

عملية صيد الأسماك في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

سيتم السماح للصيادين البريطانيين اصطياد سمك القد وغيره من أنواع الأسماك الرئيسية الأخرى في العام المقبل، بعد ضرب الحائط بالمشورة العلمية، والمشاحنات بين وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن حصص الصيد.

وتزيد حصة الصيد العام 2015 بنسبة 5% عن العام الماضي، على الرغم من المشورة العلمية التي اقترحت تقليص الحصة إلى 20%.

وأشاد وزير الثروة السمكية البريطاني، جورج إيستيس، بالصفقة ووصفها بأنها انتصار لتضاؤل أساطيل الأسماك في بريطانيا، وذكر: "على الرغم من صعوبة المفاوضات، يسرنني أننا تمكنا من تأمين أفضل صفقة لضمان استدامة صيد وصناعة الأسماك القوية في المملكة المتحدة، في حين أنَّ الصيادين يخشون من تقليص حصة الصيد بكمية كبيرة، تمكنا من الحفاظ على نفس الحصة للعديد من الأنواع في العام الماضي، بالإضافة إلى زيادات مهمة بشأن سمك القد الشمالي وحصص أسماك الحدوق، مما سيعود بالنفع على الصيادين الأسكتلنديين".

وسيتم السماح للصياديين البريطانيين بصيد 15% أكثر من الجمبري وسمك موسى مقارنة بالعام الماضي في بحر الشمال، في حين أنَّ زيادة نسبة أسماك الحدوق بنسبة 6% ولكن في بحر سلتيك، على الرغم من أنَّ النسبة أكبر من التي اقترحها العلماء، ما تم تخفيضه فقط في القنوات الشرقية.

وأوضح المحافظين أنَّ الصفقة التي تم التوصل إليها بعد يوم ونصف من المفاوضات في بروكسل، لا تتمشى مع ما نصحه العلماء،  بعد ما يقرب من أربع سنوات من المفاوضات المتوترة، تم إصلاح السياسة المشتركة لمصائد الأسماك في الاتحاد الأوروبي أخيرًا هذا العام.

وفي دولة الجديدة، من المفترض أنَّ تضمن أنَّ تدار الأرصدة السمكية على ما يراه العلماء وفقًا للمستويات المستدامة، والمعروفة باسم أقصى قدر من المحصول المستدام.

ومن جانبه، ذكر اندرو كلايتون، الذي يدعو للسياسة المستدامة لمصايد الأسماك: "بعد عقود من الفشل في السيطرة على الصيد الجائر، كان من المفترض أنَّ تكون السياسة الجديدة حدود على الصيد المستدام هذا العام، ولكن بدلًا من ذلك وضعت نسبة أكبر من الحصص، وبالتالي فشلت في تحقيق الأهداف".

وأوضح مدير سياسات المصاد في الاتحاد الأوروبي، ساكسيا ريتش: "من غير المقبول زيادة الحصص والفشل في إنهاء سياسة الصيد الجائر، الوزراء لم يعطوا أي مبرر لتأجيل إجراءات استرداد الأرصدة السمكية، على الرغم من القوانين الجديدة التي لا تتطلب تأخيرات وأدلة غير مبرَّرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 11:15 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة الأولى" الإماراتية تحتفل بعام من الإنجازات السبت

GMT 23:23 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة لفرع "الترجمة"

GMT 10:08 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع الاستثمارات المتدفقة على تونس خلال أول 9 شهور

GMT 22:24 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُحلق بصدارة هدافي الدوري الإنكليزي

GMT 11:33 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ديكورات حمامات عصرية بجمال ألوان الباستيل تعرف عليها

GMT 05:04 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مولودية الجزائر يفسخ عقد عبد الله المؤذن

GMT 08:18 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

في هجاء العصبيّة التي نرزح تحت وطأتها...

GMT 07:43 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درس قبرصيّ للبنانيّين!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia