علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ثار 3 مرات على مرّ التاريخ واحدة قبل 2.1 مليون عام

علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا

الصخور المنصهرة والتي ترتفع من أسفل بركان كالديرا يلوستون
واشنطن ـ يوسف مكي

يُراقب علماء الجيولوجيا عن قرب الصخور المنصهرة والتي ترتفع من أسفل بركان كالديرا يلوستون، وثار البركان الضخم، الموجود في حديقة يلوستون الوطنية، 3 مرات على مر التاريخ، واحدة قبل 2.1 مليون عام، وواحدة قبل 1.2 مليون عام، وواحدة قبل 640 ألف عم.

وتثور البراكين عادة عندما ترتفع الصخور المنصهرة، والمعروفة باسم الصهارة أو الماجما، إلى السطح بعد ذوبان غطاء الأرض بسبب تغير الصفائح التكتونية، ومع ذلك فقد كشف الجيولوجيون عن كيف يمكن لغرفة المجما أو الحمم المنصهرة في يلوستون، أن ترتفع ببطء كل عام، وإن استمر الارتفاع بهذا المعدل فمن الممكن أن تتفوق المجما على قشرة الأرض وتشكل تدفقا في الحمم، وتم الكشف عن كل ذك في فيلم وثائقي على موقع "يوتيوب" بعنوان "لماذا يمكن أن يكون بركان يلوستون الضخم كبيرا".

ويقول الفيلم الوثائقي المصغر لعام 2015: "لدى العلماء بيانات جديدة تمنحهم صورة أفضل عن ما هو تحت الأرض في يلوستون.. أسفل كالديرا، من الثوران الأخير هناك غرفة الصهارة والتي تمتد 465 ميلا شمال غرب، بينما يراقب عن قرب الصهارة وهي ترتفع من عمود الصهاره إلى غرفة الصهارة بعدل 2 نصف بوصة في السنة.. الخطر سيبدأ إذا بدأت الصهارة في التسييل والتحرك أسرع"، حسبما قال الفيلم.

ويبحث العلماء الآن عن أي نموذج بركاني يتطابق مع بركان يلوستون في أي أحداث سابقة.
وأنتج الثوران الأخير لبركان يلوستون مواد بركانية أكثر من 2500 مرة من المواد البركانية التي نتجت من ثوران بركان 1980 في جبل سانت هيلينز، كما حذر علماء الجيولوجيا في السابق، بمجرد ظهور إشارة، يمكن أن يحدث ثوران في أقل من أسبوعين، حيث أوضح جاكوب لوينستن، الباحث في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في فانكوفر بواشنطن، أن ثوران البركان سيكون كارثيا، وبمجرد ظهور إشارات مؤكدة سينفجر البركان وسيسير بسرعة هائلة وسيدمر الحديقة والكثير من الأماكن المحيطة وسوف يتسبب في حدوث الزلازل، وأن البخار الساحن والغبار البركاني الذي سينتج عنه سيسير بسرعة كبيرة وينتشر على أكثر من 100 ميل من يلوستون، وسيدفن ولايات مثل وايومنغ ومونتانا وإيداهو وكولورادو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- تغيرات القشرة الأرضية زادت مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي

- تغير المناخ يؤدى إلى مزيد من الانفجارات البركانية في آيسلندا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا علماء يُراقبون خطر ارتفاع الصهارة ببركان يلوستون في أميركا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia