شبكة تونس الخضراء تؤكد أن الوضع البيئي في تونس خطر داهم يتطلب تدخلا عاجلا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شبكة تونس الخضراء تؤكد أن الوضع البيئي في تونس خطر داهم يتطلب تدخلا عاجلا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شبكة تونس الخضراء تؤكد أن الوضع البيئي في تونس خطر داهم يتطلب تدخلا عاجلا

زراعة الحقول في تونس
تونس -تونس اليوم

أعلنت شبكة تونس الخضراء اليوم الاثنين 18 أكتوبر 2021 أن الوضع البيئي في تونس، يمثل أحد أوجه الخطر الداهم الذي تعيش على وقعه البلاد، وبات يتطلب تدخلا عاجلا وحازما من الحكومة بطريقة متجانسة ومتناسقة بين كل الوزارات. وشدّدت شبكة تونس الخضراء في رسالة وجهتتها الى رئيسة الحكومة نجلاء بودن، مؤخرا، على ضرورة حلّ كل ملفات الفساد البيئي ومحاسبة كل من يثبت تورطه ومساهمته في الوصول الى الوضعية الراهنة.وأكدت الشبكة، أهمية تغيير استراتيجية الدولة في مجال التصرف في النفايات من خلال اعتماد مبدإ الوقاية من المصدر، منتقدة خاصة غياب الحوكمة والرقابة علاوة على عدم تطور الاطار القانوني المنظم لهذا القطاع وكذلك عدم تطور التقنيات المعتمدة على مستوى جمع ومعالجة النفايات. وأوصت بسنّ استراتيجية وطنية شاملة تشاركية عبر حوار وطني يكون هدفه تحقيق الانتقال البيئي المنشود وانتشال البلاد من هذا الوضع البيئي المتردي الذي بات يشكل تهديدا جديا لصحة التونسيين والتونسيات ولحقوق الأجيال القادمة في بيئة سليمة. وذكرت بفضيحة النفايات الايطالية التي لا تزال تقبع على أرض تونس منذ اكثر من سنة، ما يقيم الدليل على فشل المنظومة القانونية الحالية على مجابهة هذه الافة التي تهدد حياة التونسيين وترتهن حق الاجيال القادمة في العيش الكريم.

ونادت في هذا السياق، بتحويل صلاحيات كل منظومة التصرف في النفايات من جمع وفرز ورسكلة وتثمين ونقل للمصب والتصرف فيه الى البلديات مع ضرورة تحويل الموارد اللازمة لها حتى تقوم بهذه المهمة على أكمل وجه الى جانب تمكين القطاع الخاص من المشاركة في هذه العملية لا سيما من الناحية التقنية .وطالبت شبكة تونس الخضراء، بالغلق الفوري والنهائي لمصبي برج شاكير وعقارب، استجابة لحق سكان المنطقتين في حياة كريمة وفي بيئة نظيفة، ووضع خطة لمرحلة ما بعد غلق المصبات. ودعت الشبكة الى التدخل الفوري لوضع حد للكارثة البيئية التي تعيش على وقعها مدينة صفاقس منذ أكثر من أسبوعين. ولفتت في هذا الصدد، إلى ضرورة أخذ الوضعية الاجتماعية للعاملين بالمصبات بعين الاعتبار حتى لا يتم توظيف قضيتهم من قبل المستفيدين من استمرار الوضع البيئي الحالي. واكدت ضرورة ايجاد حلول عاجلة لتلوث الشريط الساحلي جراء مختلف مصادر التلوث خاصة تلك التي يتسبب فيها الديوان الوطني للتطهير والتي تزيد من تعرضه لمخاطر التغيرات المناخية، ولعلّ ابرزها ما يحدث في شريط الضاحية الشمالية.واقترحت شبكة تونس الخضراء على رئيسة الحكومة ترؤس لجنة وزارية تشمل مختلف المتدخلين والمعنيين بملف النفايات الايطالية قصد التنسيق بينهم للاسراع في عملية ارجاعها الى مصدرها.وقد ثمنت الشبكة، التي تضم مجموعة من الناشطين في المجتمع المدني، من خبراء وجمعيات بيئية، افراد وزارة البيئة بوزارة خاصة في تشكيلة الحكومة التي كشفت عنها نجلاء بودن الاثنين 18 اكتوبر 2021 وادت اليمين الدستورية امام رئيس الجمورية في نفس اليوم.

قد يهمك ايضا 

اتحاد الفلاحة يدعو إلى سحب 30 مليون لتر من الحليب المصنّع لإنقاذ المنظومة في تونس

وزارة الفلاحة تحذّر من حرق الغابات والمزارع في تونس

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة تونس الخضراء تؤكد أن الوضع البيئي في تونس خطر داهم يتطلب تدخلا عاجلا شبكة تونس الخضراء تؤكد أن الوضع البيئي في تونس خطر داهم يتطلب تدخلا عاجلا



GMT 10:41 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار ترفع مخزونات السدود في تونس

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 18:49 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

لبناني يصطاد أكبر سمكة تونة ويقدمها هدية للفقراء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia