نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نقيب صيادي بورسعيد لـ"العرب اليوم " :

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

صيادو بورسعيد يعانو من الإهمال
بورسعيد - محمد الحلواني:

يُعاني صيادو بورسعيد من مشاكل عدة بسب نقص الموارد وتقاعس الحكومات وإهمالها لمهنة الصيد، التي يعتمد عليها قطاع عريض من أهالي المحافظة لموقعها المتميز على البحر المتوسط، لذلك تعتبر مهنة الصيد من أهم المهن

التاريخية في بورسعيد، فيما يواجه الصيادون مشاكل  انعدام التأمين الصحي، و مهاجمة البلطجية لميناء الصيد لتهريب السولار، كما أن الإجراءات الأمنية التي تفرضها القوات المسلحة قد تؤثر على عملهم فيمكثون بلا عمل لفترات طويلة، ودون مصدر رزق.  
ومن جانبه قال نقيب الصيادين في بورسعيد محمد السحراوي في حديث إلى "العرب اليوم"  إن "هناك العديد من المشاكل التي تتواجد داخل مهنة الصيد وأبرزها هي مشكلة التأمين الصحي للصياد ، مؤكدا على  أن مشكلة التأمين هي مثل أي مشكلة قد تواجه  العمال والفلاحين وذلك  لعدم وجود تأمين صحي خاص بهم

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن".
وأضاف السحراوي "إن الصياد يمكنه أن يقف دون عمل لفترة يومين أو أكثر بسب عمليات التأمين التي تقوم بها القوات المسلحة، مؤكدا على أن العامل يقوم بإنفاق 10 جنيهات كل يوم  كي يصل إلى المينا، وفي النهاية لا يحصل على عمل".
وأشار السحراوي إلى  عدم وجود توفير خدمات عامة في الميناء  كمعدات نظافة و الإضاءة و الأمن، مشيرًا إلى أن الصيادين يقوموا  بدفع مبلغ مخصص لكي يتم توفير هذه المعدات والتي لم يحصل عليها الصيادين نهائياً، مما تسبب في المزيد من السرقات ، وذلك بسب عدم وجود الامن، وهذا يعتبر من أهم مطالبنا وهو توفير  10 أفراد أمن داخل الميناء، وذلك لتأمينها".
ولفت السحراوي إلى " أن عدد أفراد الامن المتواجدين  هم 3 أفراد ولا  يمكنهم أن يقوموا بواجبهم لقلة عددهم، مؤكدا على  انه في حال  حدوث أي أعمال شغب داخل المينا لا يقوموا  بالتدخل وذلك لعدم وجود عدد كاف لحماية الميناء

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن.
وتابع  السحراوي "إن  هناك مشكلة كبيرة أخرى  تواجه الصيادين وهي  قيام العشرات من البلطجية بالدخول إلى ميناء الصيد لتهريب السولار إلى البحر، وذلك لعدم وجود أمن   يقوم  باستطلاع التصريحات التي يوفرها مكتب المخابرات في المحافظة" ، مشيرًا  أنه تقدم بمذكرة إلى مدير الامن محمد الشرقاوي وذلك بسب وجود السرقات والذى قام بتوفير ضباط أمن لمدة يومين ولم يحضر بعدها نهائيا وهذا الامر الذى قد يعرض الميناء والصيادين للخطر .
وقال أحد أصحاب المراكب شحاته كمالو  "إن المشكلة التي تواجه أي صياد هي المعاش، وذلك بسب خروج الصياد من عمله بعد سن  65 عامًا ، مؤكدًا على  أن الصيادين يقومون بدفع التأمين "الذي لم نره

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia