غابة الشباب متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تُساهم في حمايّة البيئة و رفع الشأن الزراعي والاقتصادي للمديّنة

"غابة الشباب" متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "غابة الشباب" متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش

"غابة الشباب" متنفسٌ طبيّعي ساحر
مراكش_ثورية ايشرم

تمتازُ غابة الشباب بأنها أقدم الغابات في مراكش، كما أنها متنفس طبيعي لسكان المدينة الذين يقصدونها في عطلة نهاية الأسبوع رفقة الأبناء والعائلة لقضاء وقت ممتع بين أشجارها وتحت ظلالها، إضافة إلى ان الغابة عبارة عن محمية طبيعية لم يبق سواها في المدينة، والتي تسعى الكثير من جمعيات ومؤسسات بيئية إلى حمايتها والحفاظ عليها ، إلا أن الزحف العمراني الذي اصبحت مراكش تعيشه بات يهدد كل المناطق البيئية الخضراء التي تميز المدينة وتمنحها ذلك السحر الطبيعي الذي يعشقه الكبير والصغير .
 و تقع  غابة الشباب خارج أسوار المدينة، وتمتد على مسافة كبيرة جدًا تحدها شمالا منطقة اكدال السياحية، وجنوبًا منطقة باب الجديد، وهي عبارة عن مساحات كبيرة من أشجار الزيتون .
و يرجع تاريخ تسمية الغابة باسم غابة الشباب إلى حقبة قديمة حيث  كانت مراكش عبارة عن حدائق خضراء وعراصي كثيرة متكونة من اشجار النخيل والصونبر والزيتون فقد كانت المدينة عاصمة للمغرب آنذاك ، وكانت هذه الغابة محجا للطلبة الشباب الذين يقصدونها لمراجعة دروسهم والاستمتاع بظلال أشجارها، وقضاء النزهات  الجماعية لشباب المدينة وهكذا اطلق على الغابة اسم "غابة الشباب."
كانت غابة الشباب التي ساهم المغفور له الملك الحسن الثاني ،في حمايتها بغرس اشجار الزيتون كل سنة فيها والاعتناء بها اشد عناية ، محمية بيئية تساهم في حماية البيئة بالدرجة الاولى والمساهمة في الرفع من الشأن الزراعي والاقتصادي للمدينة نظرا لما تنتجه هذه الغابة من منتوج في زيت الزيتون الذي كانت مراكش تحتل المراتب المتقدمة فيه . كما ان الغابة تساهم في تنشيط السياحة بالمدينة فهي مكان مفضل يقصده الاجانب لممارسة الرياضة  كالركض وركوب الخيل والاستمتاع بهواء نظيف بعيدا عن ضجيج وصخب المدينة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابة الشباب متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش غابة الشباب متنفسٌ طبيّعي ساحر ومحميّة لأشجار الزيتون في مراكش



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia