زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بسبب التغيرات في درجة حرارة المحيطات العالمية

زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا

السلاحف النافقة على شواطىء أميركا
واشنطن ـ يوسف مكي

ارتبط ارتفاع وجود عدد السلاحف على الشواطئ في شمال شرق الولايات المتحدة بالتغييرات في درجة حرارة المحيطات العالمية.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن السلحفاة كيمب البحرية أحد أكثر أنواع الكائنات الحية المهددة بالانقراض في العالم، وشعر العلماء في السنوات الأخيرة بالقلق بسبب زيادة عدد السلاحف النافقة على الشواطئ.

ويمكن أن يؤدي التعرض إلى الماء البارد إلى حالة من الخمول في الزواحف التي تعيش في المحيط , والتي غالبًا ما تصل إلى الوفاة إذا تُركت دون علاج , ومنذ 10 سنوات، كان من النادر رؤية أكثر من 100 سلحفاة على شواطئ المحيط الأطلنطي بشكل سنوي، ولكن في السنوات الأخيرة تجاوز الرقم 1000 سلحفاة.

ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات ربما تكون السبب الحقيقي وراء هذه الزيادة في عدد السلاحف، ومع ارتفاع دراجات الحرارة في الصيف، تهاجر السلاحف شمالًا إلى خليج ماين، وتبقى عالقة هناك، حتى تتغير المواسم من خلال ظاهرة ذراع "كيب كود" الذي يتدفق إلى المحيط الأطلسي.

و استخدم العلماء البيانات المتوفرة في دراسة جديدة للتبؤ بالعوامل المحتملة وراء ما يحدث للسلاحف، وعددها المحتمل في المستقبل، حيث قال  لوكاس غريفين، طالب الدكتوراه في جامعة ماساشوستس "أشار النموذج الخاص بنا إلى أن السنوات ذات درجات الحرارة السطحية الدافئة في خليج ماين في أواخر الصيف وحتى أواخر الخريف تنتج أعدادًا أكبر من السلاحف الهاربة بشكل سنوي."

وأضاف" هذا أمر مثير للقلق، وبالنظر إلى خليج ماين يتوقع استمرار عملية ارتفاع درجات الحرارة بمعدل سريع في العقود المقبلة" , وفي غضون 10 سنوات، تنبأ غريفين وزملائه بأن عدد السلاحف العالقة سيتجاوز 2000 سلحفاة سنويًا، ووفقا للباحثين، فإن السلاحف الصغيرة معرضة للخطر بشكل خاص، كما أن الوضع سيزداد سوءًا بتوجههم إلى الشمال.

وتواجه الزواحف المهددة بالأنقراض عددًا من التهديدات، بما في ذلك تلوث المياه والتشابك في شباك الصياديين , ويمكن إعادة تأهيل السلاحف المصابة في المرافق المتخصصة، كما قال العلماء إنهم يأملون في أن تساعد جهودهم منظمات الإغاثة التي تدير هذه العمليات.

وقال غريفين "نعرف القليل جدًا عن هذه الأنواع المهددة بالإنقراض، ومن المهم بالنسبة لنا أن تعلم المزيد لتعزيز مقاومتهم، لأنه من المتوقع أن يزداد دفء خليج ماين في العقود القليلة المقبلة ، مما قد يؤدي إلى فشل المزيد من السلاحف في المغادرة في التوقيت المناسب."

قد يهمك ايضا:العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

اتّهام مُدرِّس في إيداهو بإطعام جرو حي لمجموعة مِن السلاحف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:06 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا فيروس كورونا في ارتفاع في أريانة

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 05:45 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 18:28 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم الأميركي "The Post" يتناول حقوق المرأة وحرية الصحافة

GMT 08:02 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترقب في تونس وسط حديث عن اختصار الإجراءات الاستثنائية

GMT 00:44 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

سيول عاصمة لجراحات التّجميل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia