القاهرة ـ تونس اليوم
كشف تحقيق رسمي سبب وفاة مئات الأفيال التي قتلت في ظروف غامضة في بوتسوانا والتي شاهدها السكان المحليون "سارت في دوائر" قبل موتها، ما أثار الكثير من الاستغراب والتساؤلات، وفي هذا الصدد قال مسؤولون من بوتسوانا في تصريحات لهم اليوم، إن أكثر من 300 فيل نفقت في بوتسوانا في وقت سابق من هذا العام من السموم الموجودة في المياه التي
تنتجها البكتيريا الزرقاء، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وكانت سلسلة الوفيات التي رصدها العلماء وسكان المنطقة قد صدمت المتابعين، حيث وجدت مئات الفيلة النافقة بجانب برك المياه، حيث أفاد السكان المحليون في المنطقة أنهم رأوا الأفيال "تمشي في دوائر" مما يشير إلى أنها أصيبت بضعف عصبي إما بسبب مسببات الأمراض أو حالات التسمم.
وتعتبر البكتيريا الزرقاء من الكائنات المجهرية الشائعة في الماء وتوجد أحيانًا في التربة، ولا تنتج جميعها السموم، لكن العلماء يقولون إن بعض أنواع هذه البكتيريا تنتج سموما قاتلة بشكل متكرر عند تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.وقال سيريل تاولو، نائب مدير إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية في البلاد، في مؤتمر صحفي إن عدد الأفيال النافقة ارتفع إلى 330 فيلا، حيث أظهرت الصور الجوية جثثهم منتشرة عبر دلتا أوكافانغو والأجزاء الشمالية الأخرى من البلاد.وتم الإبلاغ عن أول حالة وفاة غير عادية في مايو/ أيار عندما نفق 169 فيلًا في
فترة قصيرة في دلتا أوكافانغو، موطن الحياة البرية المستنقعات الخصبة، حيث تضاعف العدد تقريبًا بحلول منتصف يونيو/ تموز الماضي حيث رصدت 70% من الوفيات بجانب برك المياه، بحسب المصادر المحلية.
قد يهمك ايضا
اكتشاف أنواع جديدة مثيرة في أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض
كلب صغير يعلم أصدقاءه طرق الهروب من القفص بطريقة ذكية
أرسل تعليقك