علماء يُشيرون إلى قنبلة زمنية بيئية تُهدّد الأجيال القادمة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ناجمة عن تأثيرات تغيّر المناخ على إمدادات المياه العذبة

علماء يُشيرون إلى "قنبلة زمنية بيئية" تُهدّد الأجيال القادمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يُشيرون إلى "قنبلة زمنية بيئية" تُهدّد الأجيال القادمة

تأثيرات تغير المناخ
واشنطن - العرب اليوم

حذّر علماء من أن الأجيال القادمة، تواجه "قنبلة زمنية بيئية"، ناجمة عن تأثيرات تغير المناخ على إمدادات المياه العذبة. ويُمكن أن يستغرق التأثير الكامل للتغييرات التي تحدث اليوم، أكثر من 100 عام، إلى أن يتم الشعور بها في احتياطات المياه الجوفية في العالم، وفقًا للعلماء.

وتأتي المياه الجوفية من الأمطار المحصورة في باطن الأرض، في الشقوق والثقوب الصغيرة، ضمن التربة والرمل والصخور، بالإضافة إلى الينابيع وغيرها من المصادر الطبيعية.

وتستغرق الاستجابة لتغير المناخ، وقتًا أطول مُقارنة مع المياه السطحية، ولكن المياه الجوفية تتضاءل مع انخفاض مستويات هطول الأمطار، ما يؤثر على توافر مياه الشرب في المستقبل، وكذلك الزراعة والصناعة.

واعتمد باحثو جامعة "كارديف"، على النتائج الأخيرة في عمليات المُحاكاة الحاسوبية في المياه الجوفية، إلى جانب البيانات الهيدرولوجية، ووجدوا أن المياه الجوفية في المناطق الأكثر رطوبة، قد تستجيب لتغير المناخ على نطاق زمني قصير نسبيًا. ويوضّح الباحثون أن المياه الجوفية، ضرورية في الأجزاء الأكثر جفافًا في العالم، حيث كانت إمدادات المياه السطحية محدودة.

وقال العالم مارك كوثبرت، من كلية "كارديف للأرض وعلوم المحيطات"، "تُبيّن أبحاثنا أن أنظمة المياه الجوفية تستغرق وقتًا أطول بكثير لمواجهة تغير المناخ، من المياه السطحية، وهذا يُعني أنه في أجزاء كثيرة من العالم، قد يكون للتغيرات في تدفقات المياه الجوفية بسبب تغير المناخ أمد طويل جدًا".

وأوضح، "يمكن وصف هذا الحدث بأنه قنبلة موقوتة بيئية، لأن تغير المناخ يؤثر على التغذية الحالية، وسيؤثر بشكل كامل على التدفق الأساسي للأنهار، ومن الضروري إدراك إمكانات هذه الآثار الخفية في البداية، عند تطوير سياسات إدارة المياه، أو استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ بالنسبة للأجيال القادمة".

وتُعدّ المياه الجوفية، أكبر مستودع موزع للمياه العذبة في العالم، حيث تلعب دورًا مركزيًا في الحفاظ على النظم البيئية والتكيف البشري مع تقلب المناخ وتغيره، ويتم تجديد المياه الجوفية عن طريقة هطول الأمطار، من خلال عملية تعرف باسم "إعادة الشحن".

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "Nature Climate Change".

وقد يهمك أيضًا:

الاحتباس الحراري للمحيطات يُساوي انفجار قنبلة في الثانية

دراسة تكشف عن كيفية الحد من الاحترار العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُشيرون إلى قنبلة زمنية بيئية تُهدّد الأجيال القادمة علماء يُشيرون إلى قنبلة زمنية بيئية تُهدّد الأجيال القادمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا

GMT 20:51 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

ليبيا تلغي قرار حظر دخول السودانيين إلى أراضيها

GMT 00:46 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا "لا ترافياتا" لفردي بقيادة أمين قويدر في الجزائر

GMT 10:49 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أكبر توأم في العالم تدخلان "غينيس" بـ107 أعوام و300 يوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia