تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تُصطاد من البرية لقطع جذوع الأشجار والجذب السياحي

"تسخير" صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "تسخير" صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها

الأفيال الآسيوية
لندن ـ سليم كرم

في بلدان مثل الهند وميانمار وتايلاند، تستخدم الفيلة في قطاع الأخشاب لسحب جذوع الأشجار أو غير ذلك في مناطق الجذب السياحي. وبدأت أعداد أعداد الأفيال الآسيوية المحتجزة في الأسر تنخفض ببطء، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات بين الصغار الذين تم أخذهم من أمهاتهم.

ويقول العلماء إن إعطاء الأولوية لحماية هؤلاء الأفيال الصغار، وكذلك اناث الأفيال الحوامل من الأفيال الآسيوية، لن يساعد في الحفاظ على هذا النوع المهدّد ب الانقراض فحسب ، بل الصناعة التي تعتمد عليه. وفي الوقت الحالي، يتم احتجاز ثلث الأفيال الآسيوية في الأسر في هذه الدول، لكن استقرار أو زيادة أعداد سكانها يعتمد دائمًا على طرق اصطيادها من الحدائق البرية.

لقد عمل العلماء إلى جانب مؤسسة ميانمار للأخشاب لتتبع كيف أثرت اتجاهات صيد الأفيال واسرها على عددها الذي يصل إلى 3500 من الأفيال، على مدى 54 عامًا. واقترح العلماء أن المساعدة في تحسين بقاء الرضع بنسبة 10 في المائة فقط يمكن أن تعني زيادة عدد الأفيال الأسيرة بدلاً من الانخفاض. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعديل عملية التدريب لجعلها أقل إرهاقًا، وكذلك تقليل الإجهاد بالنسبة للإناث في سن الإنجاب ومراقبة الصغار حديثي الولادة.

اقرأ ايضًا:

رصد أسماك قرش الملاك المُهدّدة بالانقراض في إنجلترا

 وقال جون جاكسون من جامعة شيفيلد ، الذي قاد الدراسة: "تشير أبحاثنا إلى أننا قد نشهد انخفاضًا في أعداد الأفيال الأسيرة لمدة تصل إلى 50 عامًا ، لذا يجب علينا الآن العمل لضمان استدامة الأفيال الأسرى". وأضاف: "مع وجود الكثير من الأفيال الآسيوية في الأسر ، يجب علينا حماية كل من الأفيال الأسيرة والبرية والأشخاص الذين يعيشون ويعملون جانبهم من أجل مستقبل هذا النوع المهدد بالإنقراض".

في الممارسة العملية، يعني ذلك تحسين معايير رفاهية الفيلة الأسيرة لخفض معدلات الوفيات بين الصغار والتي تؤخذ بعيدا عن أمهاتها في ميانمار في سن الخامسة حتى يتمكنوا من البدء في التدريب وتعلم الأوامر والقيام بالأعمال الخفيفة. هذه العملية مرهقة ويعتقد أنها تسهم في ارتفاع معدلات الوفيات.

وكشفت الدراسات السابقة أن أخذ الفيلة من البرية تخفض أعمارهم المتوقعة بشكل كبير.وقال البروفيسور فيربي لوما من جامعة توركو ، الذي قاد البحث: "المشكلة مع الأفيال هي أنها تستغرق وقتًا طويلاً لتنمو وتتكاثر ولديها حياة اجتماعية معقدة للغاية ، مما يجعلها عرضة لانخفاض عددها بسهولة".

وقد يهمك ايضًا:

"الهند" تطلق أول منتجع صحي للأفيال حول العالم

تقنية «التعرف على الوجه» تحمي الأفيال من الصيادين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia