تعرف على أضرار استخدام التكنولوجيا للتحكم في الطقس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أثارت آخر محاولة للسيطرة عليه مخاوف كبيرة

تعرف على أضرار استخدام التكنولوجيا للتحكم في الطقس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على أضرار استخدام التكنولوجيا للتحكم في الطقس

استخدام التكنولوجيا يُضر المناخ
نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

اتهم المزارعون في المكسيك شركة "فولكس فاجن" الألمانية بتدمير محاصيلهم عن طريق تركيب مدافع تطلق موجات صادمة في الغلاف الجوي في محاولة لمنع عواصف البَرَد من إلحاق أضرار بالسيارات التي تنطلق من خط الإنتاج.

ويتم إلقاء اللوم على هذه الأجهزة لأنها تسببت في جفاف خلال أشهر عندما توقع مزارعون, بالقرب من مصنع السيارات الألماني في بويبلا, الكثير من الأمطار؛ في حين أن البعض قد يقتنع بقوة مدافع البَرَد هذه، إلا أن الأبحاث العلمية ألقت بظلال من الشك على هذه الملاحظات, ولكن هذه التكنولوجيا، سواء أكانت فعالة أم لا، تمثل

آخر محاولة للإنسانية للسيطرة على الطقس

وكانت آخر محاولة للإنسانية للسيطرة على الطقس - rain dancing 2.0 - وأثارت مخاوف بشأن عدم وجود تنظيم وافتراض وجود حل سريع لظواهر الأرصاد الجوية المعقدة.

ويطلق كل من مدافع وصواريخ البرد أصواتًا عالية في السماء، ويدعي المصنعون أن هذا يعطل تشكيل البَرَد حتى يسقط بدلاً منه كمطر أو طين.
تعرف على أضرار استخدام التكنولوجيا للتحكم في الطقس

وقامت نيسان في عام 2005، بتركيب مدافع برد 20 قدما في مصنعها في ولاية ميسيسيبي بعد عاصفة بردية، مما أثار انزعاج جيرانها, وعند تفعيلها، أطلق النظام أصوات إطلاق أعيرة نارية في السماء كل ست ثوانٍ, وقال أحد الجيران في ذلك الوقت "كان الأمر يشبه وجود صندوق مفرقعات في ممر سيارتي".

كما استخدم المزارعون تلك المدافع لمحاولة منع محاصيلهم من أن تُسحق, ومع ذلك، خلص استعراض أجراه عالم الأرصاد الهولندي جون ويرينجا إلى أن هذه التكنولوجيات "مضيعة للمال والجهد" - وهو شعور رددته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية, وكتب يقول "إن التأثير المفيد الوحيد لإطلاق الصواريخ والقنابل اليدوية على الغيوم البردية قد يكون الرضا العاطفي للمسلحين الذين أطلقوا النار على العدو".

تقنية الاستمطار

وأثبتت تقنية الإستمطارُ أنها أكثر فعالية في التحكم في الهطول, إنها تنطوي على إطلاق مواد كيميائية إلى سحب- غالباً من طائرة صغيرة - لتسبب سقوط الأمطار أو
الثلوج.

وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة حول العالم لأسباب مختلفة بما في ذلك تشتيت الضباب في المطارات، والحد من أضرار الممتلكات من البرد (شكل من الهطول) العملاقة في كندا وزيادة تساقط الثلوج في ولاية كولورادو وأمطار الصيف في ولاية تكساس.

وقال ويليام كوتون أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ولاية كولورادو، "يجب أن تكون حذرًا للغاية بشأن أنواع الغيوم وما تحاول القيام به", وأفاد بأن الاستمطار على الجبال في فصل الشتاء يمكن أن تزيد نسبة هطول الأمطار بنسبة 6-8٪, وقال كوتن "هذا يكفي لأن يشعر الكثير من مستخدمي المياه بالسعادة والرغبة في دفع ثمن ذلك".

ويبدو أن الأدلة التي تدعم الاستمطار الصيفي أكثر هشاشة بكثير، حيث خلص مجلس البحوث الوطني في عام 2003 إلى أنه "لا يوجد حتى الآن دليل علمي مقنع على فعالية جهود تعديل الطقس المتعمد", ويشعر النقاد بالقلق من أن التلاعب بالطقس يعالج فقط أعراض الجفاف بدلاً من معالجة الأسباب الكامنة وراءه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أضرار استخدام التكنولوجيا للتحكم في الطقس تعرف على أضرار استخدام التكنولوجيا للتحكم في الطقس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia