الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

من خلال إصدار دراسة حديثة في "علم الوراثة"

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

الأرانب
باريس - مارينا منصف

توجد خرافة شعبية حول الأرانب تتحدث عن "البابا والرهبان الجوعى" في القرن السابع عشر وقد تم كشفها من قبل الخبراء، ووفقا للقصة، كانت الأرانب تروّض لتأكل لأول مرة في 600 م من قبل متديين فرنسيين كان حبهم للطعام، يتناقض مع القواعد الصارمة للصوم الكبير.

وأظهرت دراسة حديثة في علم الوراثة، أن الرهبان ربما لم يكن لديهم علاقة مع الأرنب المحلية الذي تعود إلى القرن الأول، وقارن خبراء من جامعة أكسفورد الجينات، أو الرموز الوراثية ، بين الأرانب المحلية والبرية الحديثة لمعرفة كم من الوقت قد أخذ التطور والتباعد بينهم، وباستخدام معدل الطفرة المعروف لبعض الجزيئات الحيوية، وجدوا أنه ليس من الممكن أن نثبت تحول الأرانب في عصر واحد أو حدث واحد، وبدلا من ذلك، يبدو أن ترويض الأرانب يكون بعد تأثير تراكمي يمتد إلى العصر الروماني وربما العصر الحجري.

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

وقال العالم الدكتور "غريجر لارسون" من جامعة أكسفورد : "إن الأدلة التاريخية تقيد الرومان مع أقدم السجلات المكتوبة للأرانب وباعتبارهم أول من استخدم القفص , وتظهر الأدلة الأثرية أن الأرانب قد صيدوا خلال العصر الحجري القديم في جنوب غرب فرنسا. وفي العصور الوسطى كانت الأرانب تعتبر غذاء عالي المستوى وتتداول بانتظام في جميع أنحاء أوروبا ، على الرغم من أنها استغرقت أكثر من 2000 سنة، لحدوث التطور بين الأرانب البرية والمحلية.

وتقول الأسطورة أن "البابا غريغوري" أتى بفتوة لإنقاذ الأرانب بإصدار مرسوم يعلن أنه يمكن أكل "الأرانب الراشدة التي لم تلد بعد"  كبديل للحوم خلال الصوم الكبير. ومنذ ذلك الوقت واصلت الأرانب البرية فى النمو و التطور، وأصبح لدينا نوعين واحد للطبخ و أخر للرفقة كحيوان أليف.

وكانت قصة الرهبان سابقاً مقبولة على نطاق واسع كحقيقة من قبل المجتمع العلمي. وقال الدكتور لارسون : "كنت قد استشهدت بهذه القصة، وفعل زملائي أيضاً ،و في كل مكان حتى على "ويكيبيديا" الموسوعة الحرة وعلى الانترنت سواء، ولكن تبين أن هذه القصة هي أُكذوبة كبيرة " وأضاف " أن أصول العديد من الحيوانات الأليفة و تطورها تعتبر"قصص لوقت الفراغ " ولكن في الواقع كانت الأساطير دائماً مشكوك فيها ". وقد نُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "اتجاهات في علم البيئة والتطور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia