مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد اكتشاف فطر قاتل يُعرف باسم "بي دي"

مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم

الضفادع
واشنطن - رولا عيسى

تساور الشكوك ، فريقًا من العلماء اكتشّف انتشار "وباء برمائي"، قضى على العديد من الضفادع والعلاجيم ، بأن هذا الوباء قد يتفشى في جميع أنحاء العالم وأن الأسوأ لم يأتي بعد.

وقد تسبب فطر قاتل يعرف باسم "بي دي Bd" في انقراض برمائي ضخم، انتشر في كل قارة، ووُصف بأنه من بين أسوأ الأمراض المعدية، التي تم تسجيلها على الإطلاق، ووصف العلماء الغابات المطيرة بأنها ظلت صامتة عندما قضى الوباء على مجموعات كاملة من الضفادع في أشهر قليلة فقط، ويُعتقد أن الوباء، قد قضى على 200 نوع من الضفادع.

وبذل العلماء جهودًا بحثية مُكثفة لاكتشاف المرض وتتبعه إلى مصدره في شرق آسيا، وعملت مجموعات الحفظ المحلية على فرض الحجر الصحي على بقايا الضفادع التي بقت، ورغم اكتشاف المرض يساور العلماء القلق، بشأن ما قد يجلبه المستقبل.

أقرا ايضًا:

علماء يكتشفون تميز البرمائيات بلعاب عكسي بمثابة الصمغ

ويخشى العلماء، من الخلط بين سلالات فطر "البي دي" المختلفة من جميع أنحاء العالم، قد يكون لديها القدرة على خلق وباء جديد هجين أكثر فتكًا من الحالي.

وقالت العالمة  جويس لونجكور، التي اكتشفت المرض، "إذا استمررنا في نقل البرمائيات ذهابًا وإيابًا، فحن لا نعرف ما قد يحدث فقد تلتقط سلالة جديدة من المرض أكثر فتكًا "، وأضافت، "ما لم نتوقف عن السفر الدولي والتجارة الدولية في الضفادع ، مع وضع قواعد أكثر قوة للتجارة، فسينتهي الأمر".

وقد تم تداول الضفادع لعقود من الزمان، للحصول على الطعام، أو لاستخدامهم كحيوانات أليفة، أو في اختبارات الحمل، وتم بالفعل  تصنيف نقل البرمائيات الحية كمحفز قوي، على نشر وباء "بي دي" الأصلي، وكشفت الاختبارات المعملية الأخيرة، عن أشكال وبائية هجينة في البرازيل وجنوب أفريقيا، التي يبدو أنها أكثر فتكًا من الوباء الأصلي.

وحذرت لونجكور، من أن عدم الاهتمام بشكل كاف بالنقل الدولي لهذه المخلوقات، قد أدى بالفعل إلى خسائر مُماثلة في أشجار أميركا الشمالية، المُصابة بأمراض غريبة، حيث قالت إنها متخوفة من المزيد من الانخفاضات الهائلة، في أعداد الحيوانات والنباتات في السنوات المقبلة.

وقد يهمك أيضًا:

جولييت تنتظر جرأة روميو لإنقاذ سلالة الضفادع من الانقراض

"الكهرباء" أحد الأساليب الجديدة الجذرية لعلاج بعض الأمراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم مخاوف من ظهور مرض جديد يقضي الضفادع والعلاجيم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia