دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لأنها مشبَّعة بالأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي

دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة

حيوان الشمبانزي
واشنطن - يوسف مكي

قدم العلماء اكتشافًا جديدًا بشأن حمية الشمبانزي الغذائية، وقاد أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة ولاية أريزونا، إيان غيلبي، فريقًا اكتشف أن الحيوانات تكون ممنهجة عندما تصطاد قرود الكولومبي الأحمر، وعلى وجه التحديد، اكتشف الفريق أن الحيوانات تبدأ في أكل أدمغة الصغار عند اصطيادهم لتلك الحيوانات، وقد تكون هذه العادة الشنيعة مرتبطة بالجودة الغذائية للدماغ، وفقًا للباحثين- وربما اتبعت أسلاف الإنسان الأوائل مسارًا مماثلًا.

- توصل الفريق أن الشمبانزي يتناول الدماغ أولًا لفائدته الغذائية

فحص الباحثون لقطات لقرود الشمبانزي في حديقة جومبي الوطنية في تنزانيا للتعرف على الطرق التي تتناول بها هذه الحيوانات اللحوم، ومن خلال فحص أشرطة الفيديو للشمبانزي، اكتشفوا أن الحيوانات تأكل أدمغة الصغار والمراهقين والأحداث أولًا, وقد أدى ذلك إلى أن يتساءل غيلبي عن سبب أكل الحيوانات لبعض أجزاء الجسم أولاً، وقد توصل إلى النتيجة بشأن القيمة الغذائية لأجزاء معينة من الجسم، وأخبر ناشيونال جيوغرافيك "نميل إلى القول إن اللحم هو لحم، لكننا نعرف أن تركيبة المغذيات تختلف، فالجثة كلها قيّمة لكن الدماغ ذو قيمة خاصة.

- لا تتناول الشمبانزي أدمغة الحيوانات الكبيرة حيث تضطر لكسر جماجمهم للوصول إليهم:

يمكن أن يكون لتوجه الشمبانزي مباشرة إلى أدمغة الصغار له علاقة بإمكانية الوصول إليه: فدماغ قرود الكولومبوس الكبار ليس من السهل الوصول إليه لأن الحيوانات المفترسة ستضطر إلى تكسير جماجم بشكل كامل للوصول إليهم, فإذا كان أحد القرود يحاول أن يقتل قردًا بالغًا فقد لا يتمكن من الوصول إلى أدمغته قبل أن يخطف الشمبانزي المتنافسة الفريسة منه, وهذا يمكن أن يفسر لماذا الشمبانزي في غومبي يذهب للجذع أولًا عند اصطياد قرد بالغ, وقالت جيل برويتز، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة ولاية تكساس، لـ "ناشيونال جيوغرافيك": قد تكون هذه واحدة من أولى الدراسات الكمية بشأن كيفية تناول عنصر الفريسة بالضبط من قبل الشمبانزي", وتدرس برويتز الشمبانزي في السنغال، وقالت إنها شهدت سلوكًا مشابهًا هناك," لقد راقبت الشمبانزي تأكل رؤوس حيوان الجلاجو أولاً",  ولعل أحد الأسباب التي تجعل الحيوانات تستهدف الأدمغة هي أن الأدمغة هي مصدر الأحماض الدهنية التي تدعم التطور العصبي, وقالت برويتس إن هذا الميل يرتبط بالتغذية، لكن الباحثين لا يزال لديهم أسئلة بشأن هذه الممارسة.

- تشترك القردة العليا والإنسان في تناولهم للحوم والأطعمة الدسمة

لكن الباحثين يعتقدون أن هذه العادة، التي تأتي من نوع قد يشترك فيه البشر سلفًا مشتركًا، من المحتمل أن تتحدث عن التطور البشري, فقالت برويتس: واحدة من أفضل الطرق لدينا لفهم القردة العليا في وقت مبكر هو استخدام الشمبانزي كنموذج, إن الحصول على أوضح صورة لصيد الشمبانزي يمكن أن يسمح لنا بالتنبؤ بالكيفية التي ربما يكون قد تصرف بها الإنسان الأوائل, وقال جيلبي إن العمل الجديد يوحي بأن هذا الاتجاه ربما كان مدفوعًا بالحاجة إلى تناول الأطعمة الدسمة."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة دراسة تكشف ميول الشمبانزي المتطور لتناول أدمغة صغار القردة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia