الأنهار المدفونة في لندن توّفر حرارة خالية من الوقود الأحفوري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تُعد أرخص من غلايات الغاز وأكثر كفاءة من السخانات

الأنهار المدفونة في لندن توّفر حرارة خالية من الوقود الأحفوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأنهار المدفونة في لندن توّفر حرارة خالية من الوقود الأحفوري

الأنهار المفقودة والمدفونة في شوارع لندن
لندن ـ سليم كرم

يمكن أن توّفر شبكة من الأنهار المفقودة والمدفونة في شوارع لندن العاصمة بحرارة خالية من الوقود الأحفوري, كما يدعي النشطاء, حيث يمكن توجيه هذه الممرات المائية القديمة من خلال المضخات الحرارية لتوفير الطاقة النظيفة - مما يخفض من الانبعاثات المنبعثة من المدينة، وفقًا لتقرير جديد, ومع ذلك، لم يتم استخدام هذه المضخات على نطاق واسع في مشروع في المملكة المتحدة، ولم تبحث الدراسة ما إذا كان بناء هذه المضخات ممكنًا من الناحية المالية.

الأنهار المدفونة في لندن توّفر حرارة خالية من الوقود الأحفوري

كتب باحثون من مؤسسة "10: 10" الخيرية ومقرها لندن، في تقرير جديد "في القرون الماضية، تدفق عدد لا يحصى من الروافد عبر لندن إلى نهر التايمز ونهر ليا"، "لقد زودونا بالمياه اللازمة للشرب والطهي، وصيد الأسماك، وفرص النقل والطاقة للطواحين", ومع ذلك، على مر السنين، تم دفن العديد من هذه الأنهار القديمة من قبل القنوات التي صنعها الإنسان للسماح للمدينة بالتوسع, ويعتقد الباحثون الآن أن هذه المجاري المائية المنسية يمكن أن تملأ بالمضخات الحرارية لتشغيل العاصمة.

وجاء وفقًا للتقرير الجديد، الذي أطلق عليه اسم "البحث عن الحرارة في الأنهار المفقودة في لندن"، فإن المضخات الحرارية أرخص في تشغيلها من غلايات الغاز، ويمكن أن توّفر الكهرباء التي تكون أكثر كفاءة من السخانات الكهربائية التقليدية بمرات عدة , إن المضخات الحرارية هي الأجهزة الكهربائية التي تستخرج الحرارة من مكان واحد وتحولها إلى مكان آخر, من الاستخدامات الشائعة لهذه التقنية في الثلاجات.

وقدمت جمعية المناخ الخيرية 10:10، اقتراحًا بأن أنبوبًا مغلقًا من شأنه أن يربط بين المبنى الذي يحتاج إلى تدفئة ونهر تحت الأرض, ويوجد داخل نظام الأنبوب المغلق هذا غاز معروف باسم المبرد, وعندما يمر المبرد على طول جزء الأنبوب المغلق المغمور في النهر، فإنه يسحب الطاقة من البيئة المحيطة به, ومن الممكن سحب الكثير من الطاقة الحرارية من المياه الجارية أسفل لندن، لأن المضخة الحرارية تحافظ على هذا الجزء من النظام تحت ضغوط منخفضة للغاية, وبمجرد أن يسحب الغاز كل الطاقة التي يحتاجها من البيئة المحيطة به، فإنه يندفع بقوة من خلال ضاغط – والذي يزيد الضغط بشكل كبير - ويدفع الطاقة إلى جزء من المضخة الحرارية موجود أسفل المبنى ليصبح دافئًا.

الأنهار المدفونة في لندن توّفر حرارة خالية من الوقود الأحفوري

إن الكمية الهائلة من الضغط الذي يمارس على الغاز تحوّله إلى سائل، مما يطلق كمية هائلة من الطاقة، والتي يمكن الشعور بها كحرارة, وبمجرد أن يحرر السائل الطاقة الحرارية، يتم ضغطه من خلال صمام التمدد - الذي يخفض الضغط - ويتم تدويره مرة أخرى عبر جزء من المضخة الحرارية مغمور في النهر, ويؤدي التغير في الضغط إلى تحول السائل إلى غاز، وسحب الطاقة من النهر خارج النظام المغلق للقيام بذلك، ومن ثم تكرر الدورة.

وفقًا لجمعية المناخ الخيرية 10: 10، عندما يتم إدخال المبرد مرة أخرى إلى الجزء المغمور من النظام في شكل سائل، فإنه يصبح بارد جدًا بحيث يمكنه امتصاص الحرارة من البيئة المحيطة به - حتى لو كان الهواء باردًا بدرجة حرارة -15)  5 درجة فهرنهايت), ولقد عُرض أحدث اقتراح لمضخة حرارية خمسة مواقع في لندن حيث يمكن أن يصبح هذا المفهوم حقيقة - على الرغم من أن الباحثين يدعون أننا سنشعر بتلك المنافع خارج المناطق الخمس مع استخدام مضخات الحرارة الفردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنهار المدفونة في لندن توّفر حرارة خالية من الوقود الأحفوري الأنهار المدفونة في لندن توّفر حرارة خالية من الوقود الأحفوري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا

GMT 20:51 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

ليبيا تلغي قرار حظر دخول السودانيين إلى أراضيها

GMT 00:46 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا "لا ترافياتا" لفردي بقيادة أمين قويدر في الجزائر

GMT 10:49 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أكبر توأم في العالم تدخلان "غينيس" بـ107 أعوام و300 يوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia