دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أن ذلك يحدث بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض

دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية

الأمطار الغزيرة
واشنطن - تونس اليوم

طور باحثون من جامعة بريستول تقنية تتضمن فحص الجسيمات داخل حبيبات الرمل الموجودة في المناطق الجبلية، والتى كشفت أن المطر يحرك الجبال، حيث تكشف هذه الجسميات التي تسمى بـ"الساعات الكونية" في حبيبات الرمل، كيف يمكن لهطول الأمطار أن يخترق الصخور، ويؤدي إلى تآكل المناظر الطبيعية بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الباحثون استخدموا هذه الجسيمات، التي أطلق عليها اسم "الساعات الكونية"، لقياس سرعة تآكل الأنهار للصخور تحتها، وتأثير هطول الأمطار على التعرية.

كما أنه بعد القياسات المعقدة التي تم رصدها، وجد الفريق أن مزيجًا من عمليات الغلاف الجوي والأرض الصلبة تعمل معًا لتشكيل المناطق الجبلية.يمكن أن يساعد الاكتشاف في التنبؤ بآثار تغيرالمناخ على المناظر الطبيعية، فهناك 720 مليون شخص يعيشون في المناطق الجبلية حول العالم.

قال الباحث الرئيسي الدكتور بايرون آدامز، "إن المطر يمكن أن يؤدي إلى تآكل المناظر الطبيعية بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض، وسحب الجبال بسرعة كبيرة، مضيفًا أنه يدعم بقوة فكرة أن الغلاف الجوي وعملية الأرض الصلبة مرتبطة ببعضها البعض.

استندت الدراسة إلى جبال الهيمالايا الوسطى والشرقية في بوتان ونيبال، لأن هذه المنطقة من العالم أصبحت واحدة من أكثر المناظر الطبيعية توافقا لدراسات معدل التعرية.استخدم الدكتور آدامز، مع متعاونين من جامعة ولاية أريزونا (ASU) وجامعة ولاية لويزيانا، الساعات الكونية داخل حبيبات الرمل لقياس السرعة التي تتآكل بها الصخور تحت الأنهار، وقال: "بمجرد أن نحصل على معدلات تآكل من جميع أنحاء سلسلة الجبال، يمكننا مقارنتها مع الاختلافات في انحدار النهر وهطول الأمطار".

وأوضح أنه مع ذلك، تمثل هذه المقارنة إشكالية كبيرة لأن كل نقطة بيانات يصعب إنتاجها والتفسير الإحصائي لجميع البيانات معقد، وقد تمكن الباحثون من مواجهة هذا التحدي من خلال الجمع بين تقنيات الانحدار والنماذج العددية لكيفية تآكل الأنهار، وقال الدكتور آدامز: "هذا النموذج يسمح لنا لأول مرة بتحديد كيفية تأثير هطول الأمطار على معدلات التعرية في التضاريس الوعرة".

ولعل النتائج مهمة لإدارة الأراضي والبنية التحتية في جبال الهيمالايا ، والتي قد تكون في خطر، كما تواجه السدود ومحطات الطاقة الكهرومائية مخاطر دائمة، فيمكن أن تؤدي معدلات التعرية المرتفعة بشكل كبير إلى زيادة الرواسب إلى ما بعد نقطة الانهيار.

تشيرالنتائج أيضًا إلى أن هطول الأمطار بشكل أكبر يمكن أن يقوض منحدرات التلال، مما يزيد من مخاطر تدفقات الحطام أو الانهيارات الأرضية، والتي قد يكون بعضها كبيرًا بما يكفي لسد النهر، مما يخلق خطرًا جديدًا.

قد يهمك ايضا 

مصور إيرلندى يوثق حوتا نادرا شوهد 3 مرات فى 100 عام في أستراليا

arabstoday
المصدر :

سانا ( SANA)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية



GMT 10:41 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الأمطار ترفع مخزونات السدود في تونس

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 18:49 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

لبناني يصطاد أكبر سمكة تونة ويقدمها هدية للفقراء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia