عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي وسيلة دقيقة لكشف الحمل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بدأ الاعتماد عليها من ثلاثينيات إلى سبعينات القرن الماضي

عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي "وسيلة دقيقة" لكشف الحمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي "وسيلة دقيقة" لكشف الحمل

الضفدع الأفريقي المعروف باسم زينوبوس
لندن - العرب اليوم

ظلَّ الضفدع الأفريقي المعروف باسم زينوبوس Xenopus، يعيش حياة آمنة في منطقة جنوب الصحراء الكبري في أفريقيا طيلة ملايين السنين، لكن في يوم ما في ثلاثينيات القرن الماضي تغيرت حياة هذا الضفدع حين قرر عالم بريطاني حقنه بالبول، حيث كان لانسلوت هوغبن عالم حيوانات، مولعا بحقن الحيوانات بمواد مختلفة، معظمها ، لمعرفة كيفية تفاعلها.

واكتشف العالم البريطاني بالمصادفة أثناء واحدة من تجاربه، أن هرمونات الحمل تدفع هذه البرمائيات إلى وضع بيضها بصورة تلقائية، وتبين أن تلك الاختبارات كانت دقيقة للغاية.

وتتذكر مورين سيمونز حصولها على نتائج اختبار الحمل، بواسطة الضفدع زينوبوس، في منتصف الستينيات، وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "المشهد ما يزال مرسوما في ذهني، طبيب يرتدي معطفا أبيض، يأتي ليقول لي بارتياح أنت حامل، لقد وضعت الضفادع البيض"، ولم تكن اختبارات زينوبوس متاحة لعامة الناس. فقد خصصت للاستخدام في الحالات العاجلة والاختبارات الطبية، على سبيل المثال لتمييز الفارق بين نمو الجنين ونمو الورم.

اقرأ أيضا:

ضفدع يسقط داخل وعاء فيه ماء ساخن من دون أن يصاب بضرر

وتعرَّضت مورين للإجهاض مرتين، ولم تعلم بحملها سوى عن طريق الضفادع، وتقول مورين، "أدركت الآن أنني كنت محظوظة للغاية، بإجراء جميع هذه الاختبارات".

ويقول المؤرخ الطبي جيسي أولزينكو- غرين، من جامعة ستراثكلايد، على الرغم من أن الفكرة تبدو غريبة على آذاننا في الوقت الراهن، إلا أن المبدأ الأساسي للاختبار مطابق لمبدأ الاختبار المنزلي "اختبار البول"، ما تغير فعلا هو الطريقة التي نتحدث بها عن الحمل.

ويقول، "إذا عدت بالزمن مرة أخرى إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حيث كان الحمل موضوعا لا يصح ذكره. فلم تجد كلمة حمل في الصحف. لقد كانت محرجة للغاية ونوعا من الوقاحة"، وفي أوج شهرتها، كانت هناك مراكز تشخيص تقوم بإجراء اختبار حمل زينوبوس.

ويعتقد أولزينكو- غرين أن الاختبار جعل التحدث عن موضوع الحمل أمرا شائعا"، ويقول، "اختبار الحمل أسهم بالتأكيد في إنشاء هذه الثقافة الجديدة، التي نعيشها اليوم، والتي جعلت الحمل والولادة والتكاثر أمورا شائعة للجميع".

وتُركت الضفادع في نهاية المطاف بسلام، عندما أصبحت الاختبارات المنزلية الأولى متاحة، في السبعينيات من القرن الماضي.

قد يهمك أيضا:

جولييت تنتظر جرأة روميو لإنقاذ سلالة الضفادع من الانقراض

علماء روسيون يُنشّطون قلب ضفدع بعد تجميده لمدة 45 يومًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي وسيلة دقيقة لكشف الحمل عالم بريطاني يكشف أن الضفدع الأفريقي وسيلة دقيقة لكشف الحمل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:06 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا فيروس كورونا في ارتفاع في أريانة

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 05:45 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 18:28 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم الأميركي "The Post" يتناول حقوق المرأة وحرية الصحافة

GMT 08:02 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترقب في تونس وسط حديث عن اختصار الإجراءات الاستثنائية

GMT 00:44 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

سيول عاصمة لجراحات التّجميل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia