دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأنثى تقوم بتقليد صوت الصقور لتحويل الانتباه

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

طائر الوقواق
لندن - سليم كرم

لطالما ساد الاعتقاد منذ فترة طويلة بأن طائر الوقواق بارع في التمويه، ولكن تشير البحوث الجديدة أنهم أكثر خداعًا مما كان يُعتقد سابقا.

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

ومن المعروف أن طائر الوقواق يقوم بخداع الطيور الأخرى لتربية صغاره عندهم، حيث أن هذا الطائر ينتظر الطيور الأم ليطيروا بعيدًا عن أعشاشها, ثم يضع بيضه في عشها. ومن خلال عملية تقليد البيض, حيث تبدو بيضة الوقواق شبيهه بشكل ملحوظ مثل البيض الذي تضعه الطيور الحاضنة. وهذا يخدع الطيور الأم اعتقادًا من أنها لا تزال تجلس على بيضها، وعندما يفقس، يقلد طائر الوقواق الصغير صوت صغار الطيور الحاضنة حتى أنها تنخدع اعتقادا من أنها تغذي صغارها هي.

وتقول الأبحاث الجديدة إن أنثى الوقواق تقوم بتقليد صوت الصقور فيما يتعلق بتحويل انتباه الطيور الحاضنة بعيدا عن عشهم والتفكير فقط في سلامتهم الخاصة، وبعد وضع بيضها في أعشاش طيور "هازجة الغاب"، تصدر إناث الوقواق نداءًا يشبه صوت الصقور، فتشتت انتباه طيور هازجة الغاب وبالتالي تقليل فرص أن يتم ملاحظة بيض الوقواق المتطفل.

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق

وقد أراد باحثون من جامعة كامبريدج أن يفهموا لماذا تنادي إناث الوقواق بشكل واضح بعد أن تضع بيضها في عش الطيور الحاضنة، على الرغم من أن نداءات الوقواق الذكور يُعتقد أن تلعب دورا في الدفاع الإقليمي, لكن في تجاربنا الميدانية، لم يلقي طائر هازجة الغاب انتباهًا لنداءات هذه الطيور الذكور مثل صوت ونداء الإناث من فصيلته، ومع ذلك، فإن نداء الوقواق الإناث كان له نفس التأثير كصوت الصقور المفترسة في تشتيت انتباه طيور هازجة الغاب وتقليل فرص رفض البيض الغريب عنها. فقام العلماء بتشغيل تسجيلات لنداءات  الوقواق من الإناث والذكور ولاحظوا ردة فعل طائر هازجة الغاب. ووجدوا أن طيور هازجة الغاب يستجيبون للصوت الذي تصدره الوقواق الإناث, فيذكرهم بصوت الصقر لتحويل انتباههن من العش إلى سلامتهن، ولكنهم كانوا يتجاهلون صوت الوقواق الذكور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق دراسة حديثة تكشف حقائق صادمة عن طائر الوقواق



GMT 03:52 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يجدون خطأ فادحًا في تقديرات درجة حرارة المحيطات

GMT 01:21 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الشمبانزي يتمتع بسمات شخصية تتطوّر مع الوقت كالبشر

GMT 03:24 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ الخوف من العناكب موروث منذ الولادة

GMT 00:49 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أن الذئاب أفضل في التعاون فيما بينها من الكلاب

GMT 03:01 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إزالة الغابات والصيد غير القانوني يهددان بقاء إنسان الغاب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia