خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ثلاثة أرباع المجندين تم اقناعهم عن طريق الأصدقاء

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد "داعش"

تنظيم داعش
واشنطن - رولا عيسى

حذر الخبير في التطرف سكوت أتران من جامعة "أكسفورد" أن جميع المتطرفين الأجانب الذين يوقعون للانضمام لدى "داعش" غالبًا ما يتم تجنيدهم من قبل العائلة والأصدقاء، مشيرًا إلى أنه نادرًا جدًا ما يتطرفون عن طريق المساجد.
 
 
وذكر أتران أن البحوث وتحليل البيانات، وجدت أن ثلاثة أرباع المجندين تم اقناعهم بالانضمام للجماعة المتطرفة عن طريق الأصدقاء، و20% منهم ينضمون عن طريق أفراد الأسرة.
 

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش

وأضاف أن التطرف نادرًا جدًا ما يأتي عن طريق المساجد، أو من خلال عملاء التوظيف المجهولين أو الغرباء، مضيفًا أن مقاتلي "داعش" يعتبرون من العائلات المسيحية وهم أشرس المقاتلين في صفوف التنظيم.
 
وتحدث السيد أتران خلال اجتماع حول "المقاتلين الأجانب في الجماعة المتطرفة" التي نظمتها لجنة مكافحة التطرف في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وذكر للجمع "إن مجندي "داعش" يعتمدون في الدعاية للانضمام إليها على أنه بمثابة "نداء المجد والمغامرة" والذي يحرك الشباب للارتماء في أحضانهم، وأن الجهاد يوفر لهم وسيلة ليصبحوا أبطال".
 
وأضاف "إن "داعش" لديها نظريات ثورية تجذب بها الشباب، مثل تلك التي استخدمت في الثورة الفرنسية، الثورة البلشفية في روسيا وصعود ألمانيا النازية".
 
 وأوضح "تمثل "داعش" رأس الحربة في مكافحة ثقافة الحركة الثورية الأكثر ديناميكية منذ الحرب العالمية الثانية، مع أكبر قوة مقاتلة من المتطوعين منذ الحرب العالمية الثانية".
 
وأجرى السيد أتران بعض أبحاثه من خلال مقابلة مقاتلين تم القبض عليهم من "داعش" و"جبهة النصرة"، وذكر أن قادة "داعش" فهمَوا الشباب على نحو أفضل بكثير من الحكومات التي تقاتل ضدها.
 
وتابع أنهم يعرفون كيفية التحدث إلى التمرد والمثالية التي توجد في الشباب، وأنهم بارعون جدًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا.
 
 وأردف أيضًا أن رسالة الغرب المضادة بأن الجماعة سيئة لقطعها الرؤوس والتحكم في المرأة، ليست فعالة ولا تصل إلى الشباب.
 
 وشدد السيد أتران أن هجمات باريس التي قتل فيها 130 شخصًا على الاقل هي جزء لا يتجزأ من خطة لعبة "داعش". مضيفًا أن خطتها هي ضرب الاهداف السهلة في كل مكان، لافتًا إلى أنه من المستحيل بالنسبة للدول الدفاع عن المقاهي والمسارح والملاعب.
 
وأشار إلى أن خطتهم أيضا تهدف لجذب القوى الغربية إلى الشرق الأوسط مرة أخرى لأن ذلك لن يسبب سوى الفوضى والوقيعة بين المسلمين وغير المسلمين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش خبير يؤكد بأن الأصدقاء إحدى أسباب زيادة أعداد داعش



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia