استبدال منح إعانة الطلاب أثناء الجامعة بقروض في بريطانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكشف عن خطط توفر الوظائف لخريجي المدارس

استبدال منح إعانة الطلاب أثناء الجامعة بقروض في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استبدال منح إعانة الطلاب أثناء الجامعة بقروض في بريطانيا

خريجي المدارس
لندن ـ كاتيا حداد

أدخل السياسي البريطاني البارز، عضو حزب "المحافظين" جورج أوزبورن، بعض التغييرات المثيرة للجدل على تمويل التعليم من ضمنها استبدال منح إعانة الطلاب أثناء الجامعة، بقروض واجبة السداد.

وكشف المستشار البريطاني عن خطط أخرى لتوفير وظائف لخريجي المدارس أو الاستمرار في الدراسة في إطار ما يسمى بخطط "كسب المال من التعليم".

وأوضح أن المجموعة الرئيسية من الإصلاحات التي تشمل الرعاية والإنفاق على التعليم، تعتبر أمرًا حيويًا لضمان مستقبل اقتصادي طويل الأجل في بريطانيا.

وتغطي منح إعانة الطلبة تكاليف الإيجار والمعيشة في الجامعة وتهدف إلى مساعدة الطلبة من الخلفيات الفقيرة.

وتقتطع هذه المنح 1.6 مليار جنيه إسترليني سنويًا من ميزانية وزارة الأعمال التي تبلغ حوالي 13 مليار جنيه إسترليني، ويعرب المسؤولون عن قلقهم من تضاعف المبلغ المخصص لميزانية منح  الإعانة طوال فترة البرلمان.

وأفاد أوزبورن: "بدءً من العام الدراسي 2016/ 2017، سنستبدل منح الإعانة بقروض للطلاب الجدد، يمكن تسديدها عند حصولهم على أكثر من 21 ألف جنيه إسترليني في العام".

وأضاف: "وللتأكد أن التعليم في الجامعات سيتاح بتكاليف معقولة لجميع الطلاب من جميع الخلفيات، سنزيد قروض الإعانة المتاحة إلى 8.200 جنيه إسترليني، وهو أعلى مبلغ دعم تقدمه الحكومة حتى الآن".

وتابع: "ولضمان نظام مستدام للجامعات البريطانية، سنناقش تجميد الحد الأدنى لسداد القرض لمدة خمسة أعوام، وربط الحد الأقصى لمصاريف الطلاب الدراسية، بحجم التضخم في المؤسسات التعليمية التي توفر تعليم عالي الجودة".

واستطرد: "نجري مجموعة من الإصلاحات الكبرى للتأكد من أن بريطانيا ما زالت لديها أفضل جامعات في العالم، وهو أمر عادل للطلاب ولدافعي الضرائب وحيوي لتأمين مستقبلنا الاقتصادي على المدى الطويل".

وتعني التغييرات التي طرأت على نظام الرعاية الاجتماعية، أن الطلاب تحت (21 عامًا) سيظلون في التعليم، وسيحصلون على وظيفة في ظل القواعد الجديدة "اكسب أو تعلم".

وأردف أوزبورن: "من غير المقبول أن يترك بعض الشباب المدرسة مباشرة إلى حياة الفائدة المادية، ويجب أن يسلك الشباب في نظام الفوائد يجب نفس الطريق الذي اختاره الشباب الآخرين الذين لا يعملون ولكن لا يستطيعون مغادرة المنزل".

ومن المتوقع أن لا تقابل المجموعات الطلابية خطط توفير قروض طلابية بترحاب، التي تعني أنه بعد تضاعف الرسوم المدرسية ثلاثة أضعاف تسعة آلاف جنيه إسترليني، سيشكل حملًا ثقيلًا على الطلاب الفقراء، مع احتمال الدخول في مزيد من الديون سيزعج الطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض.

وصرّح رئيس الاتحاد الوطني للطلبة ميغان دن، "لقد تعرض الطلاب الذين يعيشون على الفول والرسومات التي تعبر عن الفقر، لصدمة عند السماع بالتغييرات الجديد، إلا أنها ليست منحة ولكنها أزمة وطنية".

وأضاف: "سيمثل التغير زيادة عبئ الديون على الطلاب، وهو بمثابة مثبط للمشاركة، وإنه لا يحمل معنى لدافعي الضرائب، ومن غير المرجح أن يتم سدادها بالكامل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبدال منح إعانة الطلاب أثناء الجامعة بقروض في بريطانيا استبدال منح إعانة الطلاب أثناء الجامعة بقروض في بريطانيا



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia