إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير التربيّة المغربي رشيد بلمختار لـ"العرب اليوم":

إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة

وزير التربيّة المغربي رشيد بلمختار
الرباط ـ محمد عبيد

رأى وزير التربية المغربي رشيد بلمختار أن نية إصلاح قطاع التعليم في المغرب، هو أمر "مصيري لا محيد عنه لدى الحكومة الحالية، ويتطلب خططاً شاملة، وتنفيذها يتجاوز الحكومة إلى دور المجتمع  المدني وكل الفاعلين والمؤسسات غير الحكومية والمجتمع عموماً". وأكد أن وزارته تعمل على "إعداد استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع التعليمي"، فيما أقرَّ بتحمل مسؤولية وزارته في شأن ضآلة أوضاع التعليم الأوّلي، وغياب منهج تعليمي قويم، لافتاً إلى "هيمنة القطاع الخاص على العام".  
و قال بلمختار، في حديث إلى "العرب اليوم"، إن وزارته أشرفت على إنجاز دراسة بالتعاون مع منظمة "يونيسيف"، لكن الدراسة توقفت عند وجود "تفاوت كبير في الخريطة الحالية للتعليم الأوّلي في المغرب". وأشار إلى اعتماد دراسته على "قطاع التعليم ما قبل المدرسي، بغية تشخيص الوضع الراهن للتعليم الأولي في المغرب... وتقييمه".
وعن ملف الأساتذة الذين يفترض أن يسدوا العجز، أوضح بلمختار أن هذا الملف محسوم أمره، على رغم أنه يُعدّ مشكلة قائمة منذ الحكومة السابقة. ورفض الوزير دمج هؤلاء الأساتذة و"ترسيمهم" في قطاع التعليم، مشدداً على ضرورة إعادة تكوينهم في المرحلة الحالية".
ولفت بلمختار إلى ان وزارة التعليم كانت لجأت إلى هذا النوع من الأساتذة للقيام بساعات إضافية، وفق قوانين عدة. وأوضح أن عملية الاستعانة بهؤلاء الأساتذة واجهتها مشاكل كبرى، مثل أن عدد الساعات التي يمكن أن تعطى في هذا الإطار هو ثمان ساعات، ولكن غالباً ما يجري تجاوزها إلى حدود 30 ساعة، ما جعلنا نواجه مشاكل كبرى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة إصلاح التعليم أمرٌ مصيري ويتطلب خطة شاملة



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia