وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كان يعمل في ولاية أميركية بعد الأسر

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

توماس ساذرلاند كان محتجزًا في لبنان لأكثر من ستة أعوام
واشنطن - يوسف مكي

توفي المعلم توماس ساذرلاند الذي كان محتجزًا في لبنان لأكثر من ست ساعات حتى أطلق سراحه عام 1991، وغادر الحياة بسلام في منزله في فورت كولينز، الجمعة عن عمر يناهز 85 عامًا، وكان المعلم يعمل في جامعة ولاية كولورادو بعد خروجه من الأسر، واختطف ساذرلاند مع عدد من الأميركيان في لبنان، بما في ذلك مدير مكتب صحيفة أسوشيتد برس تيري أندرسون على يد جماعة متطرفة في الثمانينات، وكان ساذرلاند عميد كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت اختطفته جماعة إسلامية في عام 1985.

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

ورفع هو والرهائن الآخرين قضية ضد إيران لدورها في دعم حزب الله الذي نفذ عملية الخطف، وادعى أنه تعرض للاعتداء الجسدي، وفي إحدى المرات ضرب بهراوة مطاطية على قدميه ثم على باقي جسمه حي أصبح لونه أسود وأزرق، وصرح اندرسون، السبت: " قضيت ست أعوام في الأسر مع تومي، لقد وضعنا في نفس الزنزانة وأحيانا ربطنا بنفس السلاسل، كلما كانوا ينقلونا كنت أنا وتومي معًا، وقد كان رجلًا لطيفًا".

وعلمه ساذرلاند الفرنسية عندما كانا في الأسر، وتابع أندرسون: "كان يتحدث الفرنسية بطريقة جميلة، وقد كنا نتدرب على الأفعال، وقد كان رجلا يتذكر كل شخص يقابله، ولا أعرف كيف كان يتذكر الجميع ولا ينسى أحدًا، وكنا معتادين على التحدث عن أشياء فعلناها أو أماكن زرناها في السجن، وتحدث دائمًا عن الأشخاص الذين قابلهم في حياته وقد كان رجلا رائعًا جدًا".

وعمل في منصب أستاذ فخري عند عودته إلى وطنه بعد أن أطلق سراحه في عام 1991، وذكرت صحيفة دنفر بوست أنه تبرع بالملاين لمنظمات الفنون في المنطقة في كبره، وولد ساذرلاند في أسكتلندا وذهب إلى كولورادو بعد زواجه ليدرس علم الحيوان في الجامعة، لمدة 26 عامًا، ثم تولى منصب عميد كلية الزراعة في الجامعة الأميركية في بيروت مع زوجته جين التي كانت تدرس اللغة الإنكليزية في الجامعة نفسها.

وأشار رئيس جامعة كولورادو توني فراند في بيان نشر على موقع الجامعة إلى أن الجامعة كلها تجتمع اليوم لتكريم بطل حقيقي، الذي كان يعتقد أن فهم علوم الزراعة يمكن أن يخفف من جوع الناس، وكان يؤمن بأن التعليم يمكن أن يكون قوة الخير والضوء في عالمنا، الذي سيساعدنا في تجاوز الحدود والخلافات بين الدول"، وأوضح نائب الرئيس ريك ميراندا أن كان توماس ساذلاند مثال مذهل للشجاعة والقوة والنزاهة، وسنفتقده بشدة كمنارة للمجتمع المحلي وصديق شخصي للكثيرين".

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند

وتابع: "نشعر بالحزب الكبير لوفاته، ولكننا نعتبر انفسنا محظوظين لأننا شاركناه رحلة لا تصدق، قلوبنا مع عائلته وأصدقائه في هذا الوقت العصيب"، وكتب توماس وزوجته جين كتاب في عام 1996 عن محنتهم في الشرق الأوسط تحت عنوان "تحت الخطر"، وتابعت الجامعة أن هذا المعلم كان دائمًا من متطوعي المجتمع ودعم الكثير من المنظمات غير الربحية في فورت كولينز، وفي عام 2014 حصل على وسام مؤسسي الجامعة تقديرا لخدماته ومساهمته في التعليم العالي في جميع أنحاء العالم وتأثيره الغير عادي في تطوير الجامعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند وفاة الرهينة السابق في لبنان وعميد الجامعة توماس ساذرلاند



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia