داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدت أنّ "وجه مصر" مشروع قومي بمبادرة شخصيّة

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

المهندسة داليا السعدني
القاهرة - علي رجب

تلقت المهندسة داليا السعدني ردود فعل مميزة وإيجابية عن المحاضرة التي قدمتها لطلاب كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية في إطار مبادرتها الخاصة بشباب مصر، والتي أطلقت عليها " FUTURE OF YOUNG EGYPTIAN “FYE” Ø"، كما كرّمت من عميد الكلية خالد حجلة، والدكتور محسن زهران.

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة
وأكّدت داليا أنها "سعيدة بما تقلته من ردود فعل عن محطة حملتها الأولى"، موضحة أنها "تسعى إلى نشر وبث حالة من الإيجابية لكل الطلاب، مع توفير العديد من الفرص لهم، للتفاعل مع المجتمع في محيطهم".
وأضافت "شعرت بأحاسيس متفاوتة عند دخولي الجامعة التي تخرجت منها، وتكريمي من أساتذتي، لاسيما الدكتور محسن زهران، وهو أستاذي الذي كان حازمًا معنا، حتى نتعلم، وهو ما لمسته عندما دخلت سوق العمل، وكان لدي مشاعر قوية بأن يقوم هو بنفسه بتكريمي، وهي شهادة كبيرة اعتز بها".

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة
وأشارت إلى أنها "سعيدة بالتواصل مع الشباب من طلبة الجامعة، وأنها تمكنت من الوصول إليهم بسهولة وسلاسة، وسعدت بخروجهم من قاعة المحاضرات، ولديهم طاقة إيجابية كبيرة"، لافتة إلى أنهم "تفاعلوا معي بشكل كبير، وهو ما جعلني أشعر بأنني على الطريق الصحيح".
وطالبت داليا العديد من الشخصيات البارزة والناجحة في مختلف المجالات أن "يتفاعلوا مع الطلاب، ودعمهم بالنصيحة، ونقل تجاربهم وخبرتهم المستمرة، بما فيها من نجاح وفشل، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الطريق الصحيح، لاسيما أن الشباب لا أحد يتكلم معه، أو يستمع له، أو يوجهه، وبالتالي فهو يعد من الطاقات المهدرة في مجتمعنا، وتحتاج إلى توجيه في استخدامها، لأنهم المستقبل".
وعن المسابقة التي أطلقتها من الإسكندرية، أكّدت "لطالما وجدت مشكلة كبيرة تؤرقني، وهي عدم وجود صبغة أو سمة ما للمعمار في مصر، فلا يمكنك أن تجد مبنى معين وتقول أن هذا المبنى مصري، كما أنه يوجد مثلاً العديد من الطلاب كانوا يفضلون دخول قسم عمارة، ولكن للأسف لم يتمكنوا، على الرغم من امتلاكهم حسًا إبداعيًا معينًا، يمكنهم من خلال مسابقة وجه مصر أن يغيروا مجرى حياتهم، إضافة إلى إمكان دعم العقول".

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة
وبشأن وجود دعم لهذه المسابقة أو المشروع، أوضحت "لا يوجد حتى الأن دعم لفكرة هذا المشروع من أي مكان، ولكنه مشروع قومي، أريد أن أتكلم عبره عن الناحية المعمارية في مصر، وعن التخطيط العام لهذا البلد، فهو يخاطب أشياء عديدة، منها التكدس السكاني، والعشوائيات، فضلاً عن اختفاء زراعات مهمة واستراتيجية في الحياة المصرية، كما أنها ليست بلد مصنعة، فالأمر أشبه بالدومينيو، كلما سنتحرك نقطة لابد من أن نقع في نقطة أخرى، ولذلك قررت الاستفادة من علاقاتى لتقديم مشروع وجه مصر، على أنه مشروع قومي، عبر مخاطبة الوزارات المختلفة، لاسيما وأن المباردة كانت شخصية، وبدأت مني أولاً، ولكن عندما سمع بها العديد من المصريين وغير المصريين اهتموا بها كثيرًا، وهي بادرة طيبة".

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia