تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الفتيات المحتجزات لدى جماعة "بوكو حرام" جوعى وبعضهن توفين في الأسر

تلميذة تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا

التلميذة أمينة علي تروي عملية إنقاذها من معتقليها
بورنو ـ عبدالباسط دحلي

أكدت التلميذة أمينة علي، وهي الأولى التي أنقِذت من بين 200 فتاة مختطفة في معسكر للمتطرفين في نيجيريا، أنها تفتقد زوجها من بوكو حرام. وقد تمَّ انقاذ أمينة وطفلها البالغ من العمر 4 أشهر في مايو/ أيار بالقرب من "دامبو" في ولاية بورنو بواسطة جنود وجماعات أهلية مدنية بعد أكثر من عامين من اختطافها من قبل مسلحين إسلاميين من مدرسة في "شيبوك" في شمال شرق نيجريا. وأوضحت أمينة التي وجدت الى جانبها زوجها المسلح التابع لبوكو حرام محمد هياتو أنها غير سعيدة لفصلها عن والد طفلتها البالغة من العمر 4 أشهر، وتابعت أمينة  وهي ترضع طفلتها في غرفة مخصصة " أريده أن يعرف أنني لا زلت أفكر به، ولا يعني انفصالنا أنني لا أفكر به".

وجذب انقاذ أمينة (21 عاما)  اهتمام وسائل الاعلام العالمية، وكانت مخبأه هي وطفلتها في منزل بعيد في العاصمة "أبوجا" لما دعته الحكومة النيجيرية "عملية استعادة"، وذكرت أمينة في مقابلة حصرية مع مؤسسة "تومسون رويترز" : أريد العودة الى المنزل أنا لا أعرف المدرسة، سأقرر بشأن المدرسة عندما أعود، ولكن ليس لدي أي فكرة متى سأذهب إلى المنزل".

وخطفت جماعة بوكو حرام 219 فتاة من المدرسة الثانوية في شيبوك في أبريل/ نيسان عام 2014 كجزء من التمرد الذي بدأ عام 2009 لإقامة دولة إسلامية في الشمال ما أودى بحياة نحو 15 ألف شخصا وشرّد أكثر من مليوني شخص، وتمكنت بعض الفتيات من الهرب إلا أن آباء الفتيات المفقودات اتهموا الرئيس السابق جودلاك جوناثان الزعيم النيجيري حينها بأنه لا يفعل ما يكفي للعثور على بناتهم والذين أثار اختطافهم حملة عالمية بعنوان  #bringbackourgirls. وتحدثت أمينة إلى مؤسسة "رويترز" بعد أن نشرت الجماعة المتطرفة فيديو يظهر عشرات الفتيات المختطفات، وظهر في الفيديو الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي  الأحد، رجل ملثم تقف وراءه مجموعة فتيات ويقول إن بعض زملائهم قٌتلوا في غارات جوية. وأوضحت أمينة التي لا تعلم بنشر الفيديو أن بوكو حرام قالت للفتيات المختطفات أن الجميع يبحث عنهن.

تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا

وتابعت أمينة  بشأن زوجها: "أنا أفكر به كثيرا وأريده أن يبقى شجاعًا ، وبنفس الطريقة التي أنقذني بها الله سيتم إنقاذه"، وأمضت والدة أمينة بينتا علي شهرين مع ابنتها قبل عودتها إلى شيبوك، موضحة أنها تخشى على مستقبل ابنتها، وبينت أن ابنتها كانت تريد مواصلة تعليمها قبل اختطافها لكنها الأن تخشى المدرسة وتريد ماكينة خياطة لبدء عمل تجاري في صنع الملابس، وأوضحت أمينة لوالدتها في وقت سابق هذا الشهر أن الفتيات المحتجزات في غابات سامبيسا جوعى حتى أنهم يأكلون الذرة وتوفى بعضهم في الأسر، وعانى بعضهم من كسر الساقين وأصابهم الصمم بسبب قربهم من الانفجارات، وأضافت والدتها أنها لاحظت تغيرا إيجابيا على ابنتها منذ انقاذها وأنها تنام الآن بسلام أكثر بكثير عن الوضع قبل اختطافها، وتضيف أمينة "لست خائفة من بوكو حرام، إنهم ليسوا إلهي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا تلميذة  تروي عملية إنقاذها من معتقليها داخل مدرسة شمال نيجيريا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عبدالله بن زايد يعلن أن سيزور "إسرائيل" قريباً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia