هيئة أوفستد متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المعلمون أدانوا توصيات استجواب المسلمات في المرحلة الابتدائية

هيئة "أوفستد" متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيئة "أوفستد" متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس

الفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية
لندن ـ سليم كرم

أدان أكثر من 1000 معلم وأكاديمي وقادة دين، توصيات هيئة "الأوفستد" للمفتشين باستجواب الفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية، عن إذا كانوا يرتدون الحجاب على أنه "عنصرية تمييزية ومؤسسية"، وأعلنت إدارة التفتيش في المدارس هذا الشهر أن السياسة تهدف إلى معالجة الحالات التي يمكن فيها تفسير الحجاب على أنه "جنسية" للفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن أربع أو خمس سنوات، عندما يتطلب معظم التدريس الإسلامي ارتداء غطاء رأس للفتيات في بداية سن البلوغ، إلا أن هذه الخطوة انتقدت كقرار "خطير" يهدد "تعزيز ثقافة سياسية معادية للمسلمين ترسخ فيها الاسلاموفوبيا أو العنصرية المناهضة للمسلمين في المدارس وعبر القطاع العام".

وقالت الرسالة التي وقعها 1136 معلمًا وأكاديميًا وقادة دينيين، "إنه رد فعل تمييزي ومؤسسي عنصري من شأنه أن ينتهك الحريات المدنية ويخلق جوا من الخوف وعدم الثقة في المدارس، ويجب التراجع عنه فورا، وكان إعلان أوفستد، في شكل توصية للمفتشين بدلا من تحديث للكتيب الرسمي للمفتشية, هو أحدث سلسلة من المتطلبات الصادرة بعد قضية "حصان طروادة" في برمنغهام في عام 2014، مما أثار جدلا حول مخاوف من النفوذ الإسلامي في المدارس الحكومية.

وأكّدت رئيسة هيئة أوفستد، أماندا سبيلمان، أنها تحترم اختيار الوالدين لتنشئة أطفالهم وفقا لمعاييرهم الثقافية، ولكنها أراد أن معالجة الحالات "التي من المتوقع أن يمكن أن تفسر فيها ارتداء الحجاب لدى أطفال المدارس الابتدائية على أنها جنسانية للفتيات الصغيرات "، وجاء الإعلان عقب اجتماع عقد هذا الشهر بين سبيلمان وحملة ارتداء الحجاب في المدارس، بما في ذلك أمينة لون، وهي مديرة مشاركة لمؤسسة العمل الاجتماعي والبحث.

الرسالة كتبها نادين شرم العناني، وهو محاضر قانوني بارز في كلية الحقوق بيركبيك في جامعة لندن، ووقاص توفيل، وهو محاضر في علم الجريمة في جامعة ليدز ميتروبوليتان، وشيرين فرنانديز، وهو طالبة دكتوراه في جامعة الملكة ماري في لندن، قالوا "نحن الموقعين أدناه، نطلب من أوفستد أن تتراجع فورا عن تعليماتها للمفتشين باستجواب أطفال المدارس الابتدائية الذين يرتدون الحجاب، نجد القرار بتمييز الأطفال المسلمين للاستجواب غير مقبول، ويصرون على عدم استهداف أطفال المدارس لأي أعمال على أساس العرق أو الدين أو الخلفية. في حين أن الحديث الأوسع حول جنسانية الفتيات في ثقافة بريطانيا واقتصادها هو موضع ترحيب، فإن التمييز من الأطفال المسلمين للتحقيق غير مقبول"، وأضافوا أنّ "الرسالة التي يرسلها قرار أوفستد إلى النساء المسلمات هي أن الطريقة التي يخترن بها اللباس والقرارات التي يتخذونها في تربية أطفالهن تخضع لمستوى من التدقيق يختلف عن ذلك المطبق على الآباء غير المسلمين، وعلاوة على ذلك، فإن قرار أوفستد يقلل من شأن الحجاب كرمز للجنسانية ويتجاهل التفسيرات الأخرى التي تتراوح بين أنه مظهر من مظاهر الإيمان ورمز للتمكين والمقاومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة أوفستد متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس هيئة أوفستد متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia