قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير التعليم الجزائري الطاهر الحجار يؤكد لـ"العرب اليوم"

قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان

زير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري الطاهر حجار
الجزائر:عمّـــــار قــــردود

أكد وزير التعليم العالي و0 الجزائري، الطاهر حجار، أن قضية مقتل الأستاذ الجامعي بشير سرحان لا علاقة لها بالحرم الجامعي ولا تمت بصلة بالقطاع، لا من بعيد ولا من قريب، معلنًا في نفس الوقت أن التحقيقات الأمنية في القضية كشفت أن دوافع الجريمة تندرج في إطار أخلاقي محض. وأكد الوزير الجزائري ،أمس الأربعاء، على هامش أشغال اللقاء المخصص لعرض رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون لمخطط عمل حكومته بمجلس الأمة الجزائري-الغرفة العليا للبرلمان الجزائري-، أن نتائج التحقيق في قضية مقتل الأستاذ الجامعي من طرف شخصين في ولاية تيبازة تتعلق بالشذوذ الجنسي، لا أكثر ولا أقل، رافضًا تقديم المزيد من التفاصيل حتى لا يعيق تحقيقات مصالح الأمن و القضاء الجزائريين.

و كانت "المغرب اليوم" أول وسيلة إعلامية، تنفرد بأن أسباب ارتكاب الطالبين الجامعيين الشقيقين جريمة قتل في حق الأستاذ الجامعي في جامعة "خميس مليانة" أخلاقية بحتة، عندما كشفت مصادرنا بأن الأستاذ الجامعي الذي كان في زيارة عائلية لوالدته بجسر قسنطينة في الجزائر العاصمة يوم مقتله، كان على علاقة جنسية مشبوهة مع التوأمين وإعتاد على ممارسة الجنس معهما بالتداول منذ مدة مقابل منحهما علامات عالية في المادة التي يدرسها لهما في الجامعة، وأنه يوم مقتله تلقى اتصالًا هاتفيًا من التوأمين على أساس رغبتهما في ممارسة الجنس معه، ليسارع إليهما إلى المكان الذي حدداه له.

ولكن مصادرنا لم تشر إلى الدوافع الحقيقية لارتكاب التوأمين جريمة القتل في حق أستاذهما، وعشيقهما، ولم ترشح أي معلومات أخرى عن القضية حتى الآن. وللتذكير فقد وجدت جثة الأستاذ الجامعي سرحان قروي بشير هامدة ليل الأحد الاثنين الماضي، عند مدخل عمارة في حي 122 مسكنًا، وسط مدينة تيبازة حيث يقطن المتورطان بعد تعرضه لطعنات خنجر تجاوزت الـ20 طعنة وضربات مطرقة حديدية حسب خبرة الطبيب الشرعي.

و كان وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة قد أحال ملف قضية مقتل الأستاذ الجامعي بشير سرحان، من قبل متورطين اثنين، الأخويين التوأم "ح"، على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، بتهمة "القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد"، وذلك بعد سماع المتهمين الأخوين التوأم "ح.م" و"ح.أ"، عند تقديمهما من قبل عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بإحالة ملف القضية على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، بعد أن حرر طلبا افتتاحيا لإجراء التحقيق، ليشرع من جهته قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة في سماع المتهمين عند الحضور قبل أن يأمر بإيداعهما الحبس المؤقت.

وتبقى قضية الأستاذ سرحان بشير التي أثارت حفيظة الرأي العام تحاط بتكتم، في ظل رفض وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة الإدلاء بأي تصريح، بحجة سرية التحقيق والمحافظة على شرف العائلات. وكانت مصادر أمنية أكدت أنه لا علاقة للجامعة بهذه الجريمة "الشنيعة"، كما وصفها وزير التعليم العالي، الذي أكد بدوره أنه "لا علاقة بين الجريمة والجامعة" أو ما روجته بعض وسائل الإعلام على أنه انتقام من أستاذ منع طلبته من الغش.

من جهتها، أكدت مصادر قضائية جزائرية أن التحقيق لدى قاضي التحقيق سيتواصل، قبل أن يأمر بإيداعهما الحبس المؤقت، مبرزة أن "سرية التحقيقات وشرف الأشخاص عملاً بمبدأ قرينة البراءة" يفرض على العدالة التزام الصمت إلى حين جدولة القضية أمام محكمة الجنايات والفصل فيها بعد مرورها على غرفة الاتهام.

للتذكير، فقد وجدت جثة الأستاذ سرحان قروي بشير هامدة ليلة الأحد إلى الإثنين ما قبل الماضية، عند مدخل عمارة بحي 122 مسكن وسط مدينة تيبازة، أين يقطن المتورطان بعد تعرضه لطعنات خنجر تجاوزت 20 طعنة، وضربات مطرقة حديدية حسب خبرة الطبيب الشرعي، كما أن الضحية متزوج وأب لطفل، يعمل أستاذا بكلية الحقوق بالمركز الجامعي في "خميس مليانة" في ولاية عين الدفلى، فيما يعتبر المتورطان أخويين توأم، يبلغان من العمر 23 سنة، وهما طالبان جامعيان أحدهما في المركز الجامعي في تيبازة والثاني في العفرون في ولاية البليدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان قضية أخلاقية وراء جريمة قتل الاستاذ الجامعي بشير سرحان



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي

GMT 06:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار قوي يجتاح الفلبين ويشرّد أكثر من 120 ألف شخص

GMT 13:41 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"بتكوين" ترتفع 6% متجهة صوب أفضل أداء يومي منذ 4 أشهر

GMT 10:50 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"أودي" تُعلن عن نسخة حديثة من سيارتها "أر 8" لعام 2011

GMT 17:55 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

فساتين سهرة شربل كرم ربيع 2016 مفعمة بالحيوية

GMT 12:22 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

أغلى منزل في العالم معروض للبيع والسعر "جنوني"

GMT 10:00 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير كانييه ويست على إطلالات كيم كارداشيان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia