منح عضو حملة محاربة ختان الاناث فاهمة محمد الدكتوراه الفخرية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وسط اشادة الأمين العام للأمم المتحدة "كي مون" بعملها

منح عضو حملة محاربة ختان الاناث فاهمة محمد الدكتوراه الفخرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منح عضو حملة محاربة ختان الاناث فاهمة محمد الدكتوراه الفخرية

فاهمة محمد في قمة "جيرل سيمت" في عام 2014.
لندن - سليم كرم

ستمنح المراهقة فاهمة محمد البالغة من العمر 19 عاما والتي تقود حملة محاربة ختان الفتيات المدعومة من صحيفة الغارديان الدكتوراه الفخرية لقاء عملها هذاوتعتبر هذه الفتاة التي ستحصل على دكتوراه في القانون واحدة من أصغر الأشخاص في بريطانيا الذين يحصلون على الشهادة الفخرية من جامعة بريستول يوم الجمعة، وقالت انها تشعر بالسعادة والفخر لحصولها على الدكتوراه، وأوضحت : "لقد كان هذا نتاجا لسبع سنوات من العمل الشاق، وكان لدينا الكثير من العقبات للتغلب عليها في البداية والكثير من الصعوبات والمحرمات حتى، وقد كان قتال ضد أشياء يكون الناس في حالة انكار حولها، ولقد كان من الصعب على أغلب الناس فهم وجهة نظرنا، وكان صعبا على أخرين أن يخرجوا الى المجتمع ليعلنوا انهم ضد هذه الممارسة"، وأضافت: "ولكن الناس تغيروا تماما اليوم، بالطبع لا يزال هناك أشخاص لا يوافقوننا ولكن هناك الكثير الذين قالوا أن علمنا كسر دوامة الانتهاكات في أسرهم، وانا سعيدة للغاية وممتنة لجميع الذين التقيت بهم في هذه المرحلة، والأشخاص الذين كانوا مستعدين لسماعي والأشخاص الذين أعطوني الفرصة كي اساعد الفتيات الصغيرات."

وكانت فاهمة تبلغ من العمر 14 عاما عندما بدأت بالحملة مع جمعية خيرية مقرها بريستول، لوضع حد لختان الاناث في بريطانيا، وبعد عامين من انشائها لحملتها الوطنية مع صحفية الغادريان التقطت بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أشاد بعملها، وبلغت حملتها في بريطانيا ذروتها مع تدريب الزامي للعاملين في القاطع العام لمساعدة المعلمين والأطباء والأخصائيين الاجتماعيين لتحديد ومساعدة الفتيات المعرضات للخطر."

وتفيد الأرقام الحكومية أن هناك أكثر من 20 ألف فتاة بريطانية في السنة الواحدة معرضات للخطر على الرغم من وعود الحكومة السابقة بوقف ختان الاناث، وحذر الخبراء أن الامر لا يقتصر على ختان الفتيات في بريطانيا ولكن في كثير من الأحيان يؤخذن الى الخارج خلال عطلة المواسم كي يتم ختنهن، وتقدر الجمعيات الطبية والنقابات ومنظمات حقوق الانسان أن هناك حوالي 66 ألف ضحية في بريطانيا لختان الاناث وأكثر من 24 ألف تحت سن 15 معرضات للخطر، وقد يكون عمر الضحايا أسابيع قليلة عند اجراء الختان.

ووصفت الكاتبة  جيرمي غرير المعركة ضد ختان الاناث في أواخر التسعينات بأنها هجوم على الهوية الثقافية، وكانت الاميركية من اصل غاميبي جاها دوركاي والبالغة من العمر 26 عاما عنصرا أساسيا في وضع القضية على رأس جدول الاعمال السياسي، وقالت " نظرا لنجاحنا مع صحفية الغارديان في غامبيا فسنعمل على زيادة ما فعلناه في غامبيا في أجزاء أخرى من العالم، لتمكين الناس من احداث تغيير حقيقي"، وأقنعت كل من جاها والصحيفة ادارة أوباما باجراء مسح وطني حول انتشار ختان الفتيات في أميركا حيث تشير التقديرات الى أن حوالي 500 ألف فتاة معرضة للخطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح عضو حملة محاربة ختان الاناث فاهمة محمد الدكتوراه الفخرية منح عضو حملة محاربة ختان الاناث فاهمة محمد الدكتوراه الفخرية



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia