ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كشفت أن الاعتماد سيكون على "التابلت" وليس الكتب المطبوعة

ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد

ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة
القاهرة - إسلام محمود

 كشفت ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة المنصورة وأستاذ كلية الصيدلة، وعضو لجنة التعليم في مجلس النواب، عن استعدادات الدراسة هذا العام ، وقالت إن "هذا العام يختلف عن العام السابق في نقطتين وهي أن مرحلة رياض الأطفال سيتم تغيرها بنظام جديد ، يعتمد على استراتيجية جديدة، والنقطة الأخرى هي نظام الامتحانات لأولى ثانوي والنظام الإلكتروني الذي سيعتمدون عليه".

وأوضحت نصر خلال مقابلة إلى" العرب اليوم" أن هناك تنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات لإدخال الإنترنت الداخلي قبل بداية العام الجديد في جميع المدارس التي ستعتمد على استخدام "التابلت" في نظامها الجديد، مؤكدة أنه من المتوقع أن يكون تسليم "التابلت" للطلاب بعد شهرين من بدء الدارسة وليس في بدايتها، لعدم اكتمال إدخال وتجهيز جميع المدارس حتى الوقت الحالي ، ولكن الكتب الدارسية جاهزة لكل المستويات والفصول الدراسية وسيتم تسليمها مع بدء الدارسة.

لن يكون هناك كتب دراسية مطبوعة

وتابعت نصر أن العام المقبل من الدراسة لن يكون هناك كتب دراسية مطبوعة وسيكون الاعتماد فقط على "التابلت" وأنه سيكون شامل كل شيء ، بنك المعرفة وأحدث أساليب البحث في شبكة داخلية حتى لا يحتاج الطالب الدروس الخصوصية ، ومن الوقت هذا حتى العام المقبل سيكون الطالب والمعلم تدربوا على "التابلت" وكيفية استخدامه بشكل جيد، مضيفة أن مصر ستشهد منظومة من التعليم المتطور ،وأضافت أن المدارس استعدت حتى الوقت الحالي بنسبة 70 % وجاري استكمال التجهيزات خلال الأيام الجارية، مشيرة أن التعليم خلال الـ30 عام الماضية كان يعاني الأهمال بدرجة كبيرة جدًا، ولكن الرئيس السيسي وعد بالاهتمام بالتعليم وأنه يأتي على رأس أولويات الدولة.

قلة عدد المدارس

وقالت وكيل لجنة التعليم بشأن قلة عدد المدارس في بعض المحافظات ، "إنه ليس تعند من هيئة الأبنية التعليمية ولكن قلة المدارس ترجع إلى سببان، الأول هو عدم وجود أي أماكن شاغرة لبناء مدرسة عليها، مثل محافظة الجيزة ، فهناك عدد السكان في زيادة مستمرة ولا يوجد مكان لبناء مدرسة، والسبب الثاني هو الروتين الشديد في الإجراءات والذي يتسبب كثيرًا في تأخر استخراج الأوراق لبناء مدرسة جديدة "، مؤكدة أن مجلس النواب يحاول حاليًا دراسة التشريعات الخاصة بذلك والقضاء على هذا الروتين، موضحة أن يوجد سبب ثالث ولكن ليس بصفة مستمرة وهو نقص التمويل الموازنة العامة لبناء المدارسة ، وعن دخول عدد من المدارس اليابانية الخدمة مع بداية الدراسة الجديدة،  كشفت ماجدة نصر، أنه خلال العامين المقبلين سيكون في مصر 212 مدرسة يابانية، ولن تكون كل هذه المدارس جديدة ولكن سيكون فقط 45 مدرسة جديدة والباقي موجود بالفعل وسيتم إعداداها لتكون مدارس يابانية، موضحة أن المدارس اليابانية تختلف في نظامها ومساحتها عن المدارس المصرية سواء الخاصة أو الحكومية، وتم إنشاء موقع لهم خاص على الإنترنت لإمكانية التواصل مع الاهالي ومعرفة النتيجة من خلالها.

وأكدت نصر أن وجود المدارس اليابانية يخدم الطبقة المتوسطة، وليست الطبقة غير القادرة، ومصروفاتها التي تبلغ ال10 آلاف ليست كثيرة مثل مصروفات المدارس الخاصة، وهو مبلغ ثابت لن يتم طلب أي مبلغ إضافي من أولياء الأمور مثلما تفعل المدارس التي تهدف للربح المادي في المقام الأول، مشيرة أن الفصول في المدارس اليابانية سيكون بها ما بين 40 إلى 50 طالبًا فقط.

المدارس اليابانية

ولفتت نصر إلى أن "تجربة المدارس اليابانية في مصر ستحقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، وتم تدريب المعلمين بشكل جيد، وستكون هناك رقابة جيدة خلال فترة الدراسة لضمان عدم وجود أي تقصير، بالإضافة إلى أن الجانب الياباني لن يقبل بفشل منظومة التعليم الياباني في مصر وبخاصة أنهم مشرفون معنا على النظام".

وأختتمت نصر حديثها قائلة إن "مجلس النواب لديه مقترحات خاصة بزيادة رواتب المعلمين العاملين في المدارس الخاصة، والتي تعتبر سيئة جدًا، ونسعى إلى زيادتها على الأقل أن تكون متساوية مع المدارسة الحكومية خلال الفترة الجارية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia