إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 2 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

تترجم الاحتجاجات التي خاضها عدد من الأولياء والتلاميذ، خلال الفترة المتراوحة بين جانفي و أوت الماضي عمق الأزمة التي يعيشها الواقع التربوي حيث تم تسجيل 517 تحركا احتجاجيا أي ما يعادل 8 بالمائة من مجموع الاحتجاجات وفق ما صرحت به منسقة المرصد الاجتماعي التونسي بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية نجلاء عرفة.واعتبرت نجلاء عرفة الباحثة في علم الاجتماع في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء أن هذا الرقم يعد هاما ويعبر عن الاشكاليات التي يعيشها التلميذ "الحلقة الهشة" اليوم بوسطه المدرسي بمختلف مكوناته حسب تقديرها.وأضافت أن احتجاجات الأولياء والتلاميذ، خلال الفترة الزمنية المذكورة من سنة 2021 كانت بالخصوص بسبب اهتراء البنية التحتية والمركبات الصحية وعدم ربط بعض المؤسسات التربوية بشبكات الماء الصالح للشراب والعنف المسلط على التلميذ بمختلف مصادره وكذلك التحرش الجنسي الذي يتعرض له عدد من التلاميذ والذي كان من المسائل المسكوت عنها سابقا.  وأشارت الباحثة في علم الاجتماع الى أن الطفل يعيش اليوم بين متضادتين بين محيط أثثه بانفتاحه عليه لعبت فيه التكنولوجيا دورا هاما وبين مجتمع يعامله وفق التنشئة الاجتماعية القديمة التي لا تقدر الطفل كذات فاعلة. وتتمظهر ردة فعل الطفل من خلال رد العنف بالعنف أو الإنزواء التام عن الأولياء والمنظومة التربوية وهو ما يتسبب في الكثير من الأحيان في التسرب المدرسي حسب تقديرها بفعل هذه الفجوة بين المنظومة التربوية وما يعيشه الطفل في محيطه الخارجي من تجاذبات. واعتبرت أن القائمين على المنظومة التربوية اعتمدوا حلولا ترقيعية دون الخوض في اصلاحات جوهرية مع غياب مشروع مجتمعي تكون الطفولة محوره داعية الى ضرورة اعتبار الطفل "المشروع" لتحسين المستقبل والانطلاق يكون عن طريق الأسرة من خلال اتباع منهج تربوي يؤسس لقيمة الطفل كمشروع للمستقبل حسب تقديرها. وشددت نجلاء عرفة على ضرورة حماية الطفل في الشارع عبر تدخل جميع الهياكل الحكومية والأطراف المعنية لاسيما حمايته من العنف المسلط عليه بالمحيط المدرسي وكذلك مختلف أشكال الإختطار التي يمكن أن يتعرض إليها يوميا.

قد يهمك ايضا 

وزير التربية فتحي السلاوتي يوضح انطلقنا في الاستعداد للعودة المدرسية القادمة

انطلاق الحملة الوطنية لاستخراج بطاقات التعريف الوطنية لفائدة تلاميذ الباكالوريا في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع إحتجاجات الأولياء والتلاميذ على الواقع التربوي التونسي وتردي الخدمات تترجم أزمة القطاع



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:24 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

خنزير بري جائع يعترض راكبة دراجة هوائية لأخذ الفطائر منها

GMT 10:11 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

أفضل وجهات سياحية في فالنسيا اللؤلؤة الأسبانية شتاء 2021

GMT 10:10 2014 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تحويل 22 مستشفى في مصر إلى مراكز "متخصصة"

GMT 23:58 2014 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

"تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان"

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 01:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسرار وفوائد حمام البخار الهندي للتخلص من مشاكل البشرة

GMT 08:24 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قضايا مهمة قد تناولها التلفزيون مساء الخميس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia