هشام المشيشي يطلق مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هشام المشيشي يطلق ''مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية''

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هشام المشيشي يطلق ''مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية''

المدارس التونسية
تونس- تونس اليوم

دشّن رئيس الحكومة هشام المشيشي  اليوم مشروع مدرسة الفرصة الثانية بمنطقة باب الخضراء من ولاية تونس والتي ستعمّم على باقي الولايات، وذلك بالشراكة مع منظّمة اليونيسيف وسفارة بريطانيا بتونس.وحضر موكب التدشين كلّ من وزير التربية فتحي السلاّوتي ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي، ووزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان هويمل الزهواني، ووزيرة الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة سهام العيادي، وسفير بريطانيا بتونس ادوارد اوكدن،  وممثلة منظمة اليونيسيف بتونس ماري لينا فيفياني.واطّلع رئيس الحكومة على مراحل التسجيل الرقمي ومختلف الأنشطة التي تؤمنها المدرسة عبر التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الافتراضية والمكاتب البيداغوجية، كما زار ورشة للتصوير السمعي البصري والمونتاج والتي تقدّم بدورها دروسا عمليّة تؤهّل التلميذ مباشرة لسوق الشغل.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد رئيس الحكومة أن بعث هذا النوع من المدارس يهدف إلى تأهيل شريحة هامّة من الشباب المنقطعين عن الدراسة في النموذج التنموي الجديد عبر خلق فرص وبرامج للتكوين من أجل إدماجهم في سوق الشغل.وأعلن بهذه المناسبة تسمية مشروع مدرسة الفرصة الثانية "مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية" وذلك تخليدا لذكرى الزعيم الرّاحل الحبيب بورقيبة الذي تمر اليوم 21 سنة على وفاته اليوم، ووفاء لموروثه التربوي والاجتماعي ودوره الكبير في تأسيس المنظومة التربوية.واعتبر رئيس الحكومة أن لمدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية، دور هامّ في مسار المشاريع المتعلقة بالمنظومة التربوية والتكوينية والتي تجسّد استراتيجية الحكومة في التصدّي لظاهرة الانقطاع المدرسي وتوحّد السياسة العمومية المتصلة بمعالجة هذه الآفة.

واعتبر هشام مشيشي أن منح فرصة ثانية لهذه الفئة من الشباب لاستدراك خروجهم من المدرسة واستئناف مستقبلهم التكويني يترجم انخراط الدولة في استراتيجية الأمم المتحدة لدعم الشباب وتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة، مبرزا أن مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية تواكب التحوّل الرقمي والتقدّم التكنولوجي إضافة إلى اعتمادها نظاما تأهيليا مرنا يضمن تكافؤ الفرص ويتوافق مع احتياجات كل المنقطعين عن الدراسة من خلال تطوير المكتسبات الضرورية وتعزيز مهارات التكوين المهني التي تساعد على اكتشاف مجالات التكوين المهني وسوق الشغل إضافة إلى الدور النفسي الذي تقدّمه هذه النوعية من المدارس خصوصا على مستوى استعادة الشباب لثقتهم بأنفسهم.

وأوضح رئيس الحكومة أن هذه التجربة ستشمل عديد الولايات كالقيروان وقابس مع الالتزام بتعميمها على كافّة ربوع الجمهورية، مبرزا أن هذا اليوم هو مناسبة للتذكير بأن بناة الدولة راهنوا منذ فجر الاستقلال على التربية والتعليم ووضعوها في طليعة الاهتمامات الوطنية، كما سخر الزعيم بورقيبة كل الإمكانيات المادية والبشرية في سبيل نشر العلم والمعرفة والقضاء على الجهل والأميّة وتمكين كل تونسي من حقه في التعليم.

وتابع أن الخيارات الوطنية المتّبعة سمحت بتحقيق مؤشرات جيّدة في مستوى نسب التمدرس والتي ناهزت الـ100 بالمائة كما سمحت بتكوين الإطارات والكفاءات الوطنية التي بنت دولة الاستقلال و أسهمت في مسار التنمية الشاملة ببلانا مضيفا أن تعزيز هذه الخيارات يتدعّم من خلال اطلاق مشروع مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية والتي من شأنها الاستثمار في الطاقات الشبابية وتوجيهها الوجهة التي من شأنها أن تتقدم بهم نحو المستقبل وأن الرهان المطروح اليوم الانتقال من ضمان الحق في التعليم إلى ضمان جودة التعليم.

وفي تصريح اعلامي عقب التدشين اعتبر رئيس الحكومة أن قطاع التربية والتعليم يعدّ خيارا استراتيجيا للدولة التونسية انطلق مع بناة الدولة الوطنية معتبرا أن جيلا كاملا تمتّع بالتعليم وبالمدرسة العمومية وحقّق نجاحات مضيفا أن وفاء لمن أرسى دعائم هذه السياسات وتخليدا لذكرى الـ21 لوفاة الزعيم بورقيبة سنواصل على هذا المنوال، مؤكدا أن قطاع التربية هو من أهم المحاور التي تعمل عليها الحكومة من خلال مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية لإبقاء كلّ التونسيين في المسار التعليمي سواء في المدرسة أو في مسار تكويني. 

قد يهمك ايضا 

وزير التربية التونسي يطمئن على صّحة التلميذة التي سقطت من القطار

"التربية" التونسية تُعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا" في الوسط المدرسي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام المشيشي يطلق مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية هشام المشيشي يطلق مدرسة الحبيب بورقيبة للفرصة الثانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia