جامعة لندن تنفق أكثر من 415 ألف استرليني لتحجيم الاحتجاج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رأى البعض أنه عار مطلق على اتحاد الكتاب المقدس ومثير للدهشة

جامعة لندن تنفق أكثر من 415 ألف استرليني لتحجيم الاحتجاج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة لندن تنفق أكثر من 415 ألف استرليني لتحجيم الاحتجاج

جامعة لندن
لندن - كاتيا حداد

تم انتقاد إحدى الجامعات لإنفاقها أكثر من 400.000 جنيه إسترليني على إجراءات أمنية إضافية خلال احتجاجات الطلاب عندما دعموا العمال الخارجيين المضربين، حيث انتقد السياسيون والطلاب والنقابات التكلفة "المذهلة" للأمن خلال الاحتجاجات في جامعة لندن "UoL"، والتي جرت كدعمًا لإضراب عمال اليومية والمستقليين ومطالبتهم لشروط متساوية في ظروف مع الأخريين.

وقال جيسون موير- لى الأمين العام "إنه من العار المطلق أن ينفق اتحاد الكتاب المقدس مئات الآلاف من الجنيهات على دعواته بدلًا من الموافقة على الطلب المعقول من قبل عماله اليومية ليتم معاملتهم بشكل عادل ومتساو وباحترام" في نقابة العمال المستقلين في بريطانيا العظمى".

وقال جوناثان بارتلي القائد المشارك في الحزب الأخضر "من المثير للدهشة أن نرى جامعة فشلت في إعطاء العمال الأجر الذي وعدت بإنفاقه وانفقت قرابة 415.134 جنيه إسترليني على الأمن من أجل الاحتجاج السلمي".

وكشف طلب حرية المعلومات أن الجامعة أنفقت 99.690 جنيه إسترليني على حراس أمن إضافيين في اعتصام ما بين 19 و 28 آذار/ مارس، ويعتقد أن هذا الأمن كان قائما ومستمرًا حتى 23 آيار/ مايو، وقالت الجامعة إنها لا تستطيع تأكيد أرقام آيار/ مايو 2018 ، لكن إجمالي المبلغ الذي أنفقته على الضمان الإضافي في أذار/ مارس ونيسان/ أبريل 2018 كان 415,134.88 جنيه إسترليني.

العمال يريدون التزام خلال الاثني عشر شهرا المقبلة

وقال متحدث باسم الجامعة "قررت الجامعة زيادة الأمن في مجلس الشيوخ من أجل ضمان سلامة وأمن الموظفين والطلاب والزوار بعد سلسلة من الاحتجاجات ومحاولات لاحتلال المبنى". وقررت الجامعة منذ ذلك الحين إعادة عقود العمال المستقليين إلى الداخل، على الرغم من أن المناصرين يقولون إن الخطط للقيام بذلك خلال السنوات المقبلة ليست جيدة بما فيه الكفاية. إنهم يريدون التزاما بالعاملين في المنزل خلال الاثني عشر شهرا القادمة، مع تنظيم المزيد من الاحتجاجات لشهر حزيران/ يونيو.

وقالت بارتلي "في انتصار كبير للحملة الانتخابية، قررت جامعة لندن منذ ذلك الحين صنع عقود والاستعانة بمصادر خارجية للعمال في المنزل. ولكن إذا أرادت جامعة UoL أن ترى نهاية للاحتجاج داخل حرمها، فعليها توضيح الطبيعة الغامضة لوعدها من خلال إعطاء جدول زمني لموعد حدوث ذلك ".

ووصفت أدا وردزورث  البالغة من العمر 19 عامًا، وهو طالب في السنة الأولى في جامعة كوليدج في لندن وكانت جزءًا من الاحتجاجات وشارك في الحملة، تكاليف الأمن بأنها سخيفة. وقالت: "إنهم ينفقون المال على المزيد من الأمن لمنع الاحتجاجات الديمقراطية من قبل الطلاب في مقابل الاعتراف بالطلب لجلب العمال المستقليين".

وأضافت أن هناك توترًا متزايدًا حول مجلس الشيوخ، حيث تتمحور الاحتجاجات، وقالت "تم تغطية مجلس الشيوخ بألواح المعدن لمنعنا من الدخول، وهناك عمليات تحقق في الهوية ... إنها تبدو وكأنها سجن أكثر من جامعة في الوقت الحالي".

العمال لن يقبلوا بتعهد الجامعة فهم يريدوا وعدًا بأن يتم وضع عقو لهم في غضون عام

وتشكل الإضرابات جزءًا من حملة "IWGB"، التي تدعو الجامعة إلى إنهاء الاستعانة بمصادر خارجية، وإلغاء العقود الوقتية وتنفيذ زيادات الأجور. ففي السنوات الأخيرة، اتخذت الجامعات خطوات لإحضار الموظفين داخل الشركة. في أعقاب حملة أطلقها الاتحاد العالمي لأصوات الاتحاد، أعلنت كلية لندن للاقتصاد في العام الماضي أنها ستقوم بإحضار عمال النظافة داخل الشركة في غضون العام. وحدث هذا منذ بضعة أشهر.

وأعلنت كلية الدراسات الشرقية والأفريقية "Soas" في أغسطس 2017 ، بعد حملة قامت بها Unison، أنها ستجلب جميع عمالها الخارجيين داخل الشركة خلال العام. وقال مويير- لي إنهم لم يقبلوا بتعهد الجامعة بإحضار عمال الى داخل الشركة خلال "عدة" سنوات فهم يريدوا وعدًا بأن يتم ذلك في غضون عام.

وتتبع الاحتجاجات في UOL سلسلة من الإضرابات في محاضرات في جامعات المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام. حيث قام عشرات الآلاف من المحاضرين وغيرهم من الموظفين بخروج جماعي في فبراير احتجاجًا على إدخال تغييرات على معاشاتهم، وتدخلت الحكومة لمحاولة إعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة لندن تنفق أكثر من 415 ألف استرليني لتحجيم الاحتجاج جامعة لندن تنفق أكثر من 415 ألف استرليني لتحجيم الاحتجاج



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia