خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في بريطانيا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

للحصول على أموال لسد مصاريف الدراسة

خبراء يُحذرون من زيادة النشاط "الجنسي" في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يُحذرون من زيادة النشاط "الجنسي" في بريطانيا

الطلاب الذين يتجهون إلى العمل الجنسي
لندن ـ كاتيا حداد

حذر خبراء من ضرورة إعطاء الجامعات البريطانية مزيد من الإهتمام بالعدد المُتزايد من الطلاب الذين يتجهون إلى العمل الجنسي، مُؤكَّديين على ضرورة توقف الجامعات عن تجاهل هذا الوضع .

وفقًا لتقرير نشرتة صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ، اتهم الخبراء والطلاب المؤسسات الجامعية بدفن رؤوسهم فى الرمال تجاه القضية، رغم التزايد الكبير فى عدد الطلاب الذين يُمارسون الجنس مقابل المال لسد مصاريف الجامعة.

ويتجه الطلاب إلى ممارسة الجنس مُقابل المال نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة والجامعات، ومع سهولة الوصول إلى الإنترنت أصبح من السهل جدًا لهم مُمارسة "البغاء" للحصول على المال.

وتقوم الجامعات بتجاهل الأمر وفى بعض الأحيان تمنع المجموعات التي تحاول تقديم  المساعدة للطلاب.

وفي إحدى الحالات، طردت فتاة اجبرت على اللجوء إلى العمل الجنسي من منزلها وهُددت بطردها من جامعتها.

وعن قيام الطلاب باللجوء للجنس مقابل المال، قالت مجموعة البغايا الإنكليزية "ECP" ـ وهي مجموعة حملات تدعم إلغاء تجريم البغاء ـ لصحيفة "الإندبندنت"،"إنَّ عدد الطلاب الذين انضموا إلى المُنظمة والمضطرين إلى ممارسة الجنس قد ارتفع في العام الماضي".

وأكَدت لورا واتسون المُتحدثة باسم ECP أنَّ الصعوبات المالية الخطيرة والضغوط وارتفاع التكاليف هي السبب الرئيسي وراء زيادة النشاط الجنسي في الحرم الجامعي

وهذا هو مادفع إحدى الطالبات في جامعة في جنوب غرب انكلترا إلى التحول إلى العمل الجنسي بشكل كامل عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها لأنَّها لم تكن قادرة على دفع الإيجار.

ولجأت الطالبة إلى العمل الجنسي بسب عدم تليقها أي دعم مادي من الوالدين وصعوبة قدرتها للبقاء فى عمل شريف لصعوبات فى التعلم .

ورغم الإنتقادات الواسعة التي تحيط الجامعات، اشارت الصحيفة ذاتها إلى عدم وجود أرقام وبيانات واضحة بعدد ممتهني البغاء من الطلاب لأنَّ الكثيرين منهم يشعرون بالقلق لإحتمالية تلقيهم عواقب سلبية إن اعترفوا .

أكّدت الأرقام الواردة من موقع "أنقذوا الطلاب" على شبكة الإنترنت هذا العام أنَّ واحد من بين كل عشرة طلاب يستخدمون أجسادهم - بما في ذلك العمل الجنسي ومواعدة الرجال كبار سن على الأنترنت- لكسب المال.

وتشير البيانات إلى مواقع المواعدة المعروفة "شوجر دادي" تدفع النساء الأصغر سنًا للذهاب ومواعدة الرجال الأكبر سنًا ،قد ازدادت شعبية.

وفي العام الماضي، شهد موقع شوجر دادي مئات الاشتراكات الإضافية من طلاب الجامعات. 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الأخطاء الشائعة في مقابلات الجامعات البريطانية وكيفية تجنُّبها

- "تحليلات المتعلِّم" وسيلة لمعرفة عادات الدراسة ومعدَّلات التسرُّب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في بريطانيا خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في بريطانيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عبدالله بن زايد يعلن أن سيزور "إسرائيل" قريباً

GMT 13:43 2015 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

فستان التول لإطلالة "سندريلا" في ليلة العمر

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 09:49 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

"فياريال" يُهنئ الدوسري بتصدّر الدوري السعودي

GMT 12:27 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مُدرسة تكشف عن طريقة مبتكرة لتعليم الأطفال
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia