العلماء الألمان يكتشفون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 22 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

بعد دراسة 178 طفلًا ليست لديهم خلفية رياضية خاصة

العلماء الألمان يكتشفون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء الألمان يكتشفون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات

قدرات الأطفال في مجال الرياضيات
واشنطن - تونس اليوم

درس علماء الأعصاب الألمان العلاقة بين الاختلافات في جينات معينة وحجم القشرة الدماغية للأطفال وبين مواهبهم في مجال الرياضيات.وتفيد مجلة PLOS Biology، بأن القدرات  الرياضية تنتقل وراثيا، وترتبط بعدد من الجينات، التي تعبر عن بروتينات في الدماغ. ولكن لم تحدد حتى الآن كيف تؤثر هذه الجينات في نمو الدماغ، ومدى تأثير اختلافها في تطور مواهب الأطفال الرياضية.

ومن أجل سد هذه الثغرة، قرر علماء معهد ماكس بلانك للبحوث العلمية في ألمانياـ برئاسة مايكل سكيدت بالتعاون مع علماء جامعة لايبزيغ وجامعة مارتن لوثر في هاله-فيتنبرغلوثر، إجراء دراسة لحجم قشرة الدماغ عند الأطفال قبل دخولهم المدرسة، لتحديد موهبتهم في مادة الرياضيات التي تدرس في المرحلة الابتدائية. ومن ثم اختبروا توقعاتهم في التطبيق العملي.وقد شملت هذه الدراسة 178 طفلا أعمارهم 3-6 سنوات ليست لديهم خلفية رياضية خاصة، وبعد بضعة سنوات، قارن العلماء البيانات التي حصلوا عليها مع نتائج الاختبارات في مادة الرياضيات عندما بلغت أعمار المشتركين 7-9 سنوات. وباستخدام طريقة التنميط الجيني، والتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، حلل العلماء 18 متغيرًا جينيًا لأشكال النوكليوتيدات الفردية التي تؤثر في كتلة الحمض النووي المحتوية على عشرة جينات، حددتها الدراسات السابقة على أنها مسؤولة عن الموهبة الرياضية عند الأطفال.

وبعد ذلك درس الباحثون، العلاقة المتبادلة بين هذه المتغيرات وحجم المادة الرمادية المتكون من الخلايا العصبية في دماغ الأطفال. وعلى ضوء هذه النتائج حددوا مناطق الدماغ التي فيها أن حجم المادة الرمادية يتناسب مع نتائج اختبارات مادة الرياضيات.وقد اكتشف العلماء، أن الجين ROBO1 ينظم قبل الولادة نمو الطبقة الخارجية للنسيج العصبي في الدماغ وحجم المادة الرمادية في القشرة الجدارية اليمنى، التي تلعب دورا رئيسيا في تصور الكمية وتطور منظومة معالجة البيانات.

وأثبت الباحثون، أن الاختلافات التشريحية التي يحددها هذا الجين، تنشأ في سن مبكرة وفي عمر 7-9 سنوات تظهر بوضوح في اختبارات مادة الرياضيات. وأن أحد المكونات الجينية الأساسية لمنظومة معالجة البيانات الكمية يرتبط بالتطور المبكر للقشرة الجدارية.ووفقا للباحثين، يمكن من خلال دراسة الاختلافات الجينية لـ ROBO1 وحجم القشرة الجدارية اليمنى عند الأطفال الصغار، التنبؤ بدقة بموهبتهم الرياضية في المستقبل.

قد يهمك ايضاً

عالم رياضيات أميركي يُثبت صحة "فرضية لابلاس" عن نشوء المنظومة الشمسية

"سانت موريتز أنجادين" جوهرة مناطق جبال الألب وجنة الرياضيات الثلجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء الألمان يكتشفون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات العلماء الألمان يكتشفون حقيقة قدرات الأطفال في مجال الرياضيات



GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 15:40 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"Galaxy S21 Ultra" مزود بشاشة "OLED" موفرة للطاقة

GMT 12:27 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مُدرسة تكشف عن طريقة مبتكرة لتعليم الأطفال

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بأشهى المأكولات في أفخم المطاعم الباريسية

GMT 05:40 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

مريم الخشت تكشف تفاصيل دورها في "قصر النيل"

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia