مُعلّمون بريطانيون يكشفون مصدر مضايقاتهم في الفصول الدراسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​اشتكوا مِن أطفال يرتدون الحفّاضات في سن الخامسة

مُعلّمون بريطانيون يكشفون مصدر مضايقاتهم في الفصول الدراسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُعلّمون بريطانيون يكشفون مصدر مضايقاتهم في الفصول الدراسية

الفصول الدراسية
لندن ـ كاتيا حداد

ذهب المُعلّمون إلى موقع "Mumsnet" لمناقشة مصدر مضايقاتهم في الفصول الدراسية، واتضح أن الآباء والأمهات هم الأسوأ من الأطفال، ومن خلال إلقاء نظرة نادرة على الحياة في هذا المجال، اشتكى المربون البريطانيون من مجموعة من الحوادث غير السارة التي واجهوها مع الأطفال الذين يبدؤون المدرسة والذين ما زالوا يرتدون الحفاضات في سن الخامسة، في حين اعترف آخر بأن طلابها الذين بدؤوا المدرسة لا يزالون يرتدون الحفاضات وهم يبلغون من العمر خمسة أعوام.

وهناك مجموعة أخرى من الشكاوى، موضحة: "الأطفال الذين لا يستطيعون ارتداء ملابسهم بأنفسهم، وأوقات اللعب الرطبة (لا شيء من هذا القبيل كان يحدث عندما كنت في المدرسة)، وزجاجات المياه والآباء والأمهات الذين لا يستطيعون قبول أن طفلهم ليس هو الأكثر ذكاء في الفصل وبشكل ما أو بآخر إنه خطأي".

ووصفت معلمة أخرى كيف يستخدم الأطفال آباءهم كذريعة لعدم المشاركة في الأنشطة، وهو أمر ينكرونه عند مواجهتهم، وشرحت أنها تصدق دائما الطلاب، وقالت: "يرسل الأطفال لي رسائل مثل" أمي تقول لا يجب أن أشارك في الألعاب أو كرة بيسبول "أو" والدي يقول نحن لسنا بحاجة إلى تعرف على الكلت (لغة)، لذلك أنا لم أكتب واجباتي"، ووصف أحد المدرسين النشاط غير المواتي إلى حد ما بضرورة تغيير الأطفال بعد وقوع حوادث المرحاض وعدم إرجاع الملابس الاحتياطية للمدرسة، "الآباء لا يرسلون الملابس الاحتياطية للحوادث الرطبة / المتسخة، والوالدين لا يعيدون الملابس الاحتياطية المدرسة".

كان لدى معلم آخر قائمة كاملة من المضايقات التي تود أن تبوح بها، ووصفت كيف اشتكت أم لأنه لم يتم الاتصال بها خلال وقت التدريس قبل أن يقوم 100 تلميذ بالبحث عن قبعة ابنها المفقودة، وأضافت على القائمة: "الوالد الذي يقول على الفور" يجب أنه يتعرض للتخويف "كلما حاولت مناقشة سلوك طفلهم معهم، "والوالد الذي يأخذ طفله لمدة أربعة أسابيع من السنة الدراسية كعطلة ويشكو إلى المدير لأنك لم تحدد أربعة أسابيع من الواجب المدرسي له للقيام به خلال غيابه"، والأشياء لم تنته هناك، مع استمرارها: "الوالد الذي لا يجلب طفله دفتر يوميات التواصل الخاصة بهم كل يوم، ولكن الوالد يشكو من أنك لم تكتب أي شيء في الدفتر".

"والوالد الذي يريد أن يأخذ طفله كل يوم في تمام الساعة 12 بعد الظهر ويطلب مني عدم شرح أي شيء من المناهج ذات الصلة بعد ذلك لأنها سوف تفوت طفله"، وكشف أحد المدرسين أن الآباء هم أكثر من الأطفال في التسبب في المشاكل، مشيرين إلى قائمة شكاوى سخيفة من الأمهات والآباء المفرطين، "الوالد الذي اشتكى إلى مدير لأنني لم أقشر لطفلته 9 سنوات من العمر الموز في كل وجبة خفيفة له، والوالد الذي قال لي بأنني جعلت طفله يشحذ قلمه الخاص بنفسه والوالد الذي يقول "أنت لا تفهم طبيعة العمل بدوام كامل وتكون أب أو أم".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلّمون بريطانيون يكشفون مصدر مضايقاتهم في الفصول الدراسية مُعلّمون بريطانيون يكشفون مصدر مضايقاتهم في الفصول الدراسية



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia