أفضل المدونات السرية للمعلمين في عام 2017
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سطلت الضوء على الأوضاع السياسية والأمراض العقلية

أفضل المدونات السرية للمعلمين في عام 2017

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أفضل المدونات السرية للمعلمين في عام 2017

افضل المدونات السريه للمعلمين لعام 2017
لندن ـ كاتيا حداد

نحتفل ببعض أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017، مع اقتراب عام آخر،  والتي يوجد بها الكثير من الأفكار وما وراء الكواليس بشأن بعض القضايا الكبيرة في مجال التدريس الذي يمتلئ بالكثير من القصص المثيرة للدهشة والعاطفية أحيانًا.

وقد جاء في إحدى المدونات، هذا المعلم الذي اضطر إلى ترك المهنة بسبب ما يعانيه من أمراض القلق والاكتئاب، لكنه لم يستطيع  إخبار طلابه عن السبب الحقيقي لمغادرته، إذ كتب في المدونة الخطاب بالذي كان يرغب في يقوله للطلاب، ويعكس هذا العار والوصمة التي لا تزال تحيط بالصحة العقلية  وتمنع الكثيرون من أن يكونوا صادقين.

وفي مدونة أخرى باسم معلم لم يذكر اسمه، يقول "عندما كنت طالبًا شابًا وكنت أشعر بالحماسة الشديدة أنفقت كمية كبيرة من الأموال على الأوراق الملونة والحبر من أجل جعل أعمالي تبدوا مبهجة وبها العديد من الألوان، مع العديد من أورق الملاحظات اللازقة وأقلام الملاحظات الملونة لجعل دروسي جذابة ومثيرة للاهتمام، كنت  ساذجًا، وعندما أصبحت مدرسًا، كان على أن أتوقف عن إنفاق الكثير من المال الخاص بي في وظيفتي فقد أنفقت الكثير من مالي، وكان عليهم أن يوفروا لي تلك المواد".

وفي وقت يتزايد فيه الاستقطاب السياسي، يجب على المعلمين أن يدركوا كيفية إشراك الطلاب في المناقشات بشأن مواضيع مثيرة للجدل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الانتخابات، وهذا ما تم مشاهدتة في إحدى مدونات المعلمين السرية والأكثر قراءة لهذا العام، والذي تم نشر ما تحتوي عليه بعد الانتخابات العامة لهذا العام.

ويبدو أن المعلم الجيد هو الذي لايتبع القواعد والطرق التقليدية في كثير من الأحيان، والذي يتم وصفة بالمعلم المارق - الذي يبدأ في تمزيق الكتب والقواعد متبعًا تلك التي تناسب الأخرين على أكمل وجه، وظهر هذا في مدونة سرية أخرى ترفض "الالتزام بالنص"، وتنصح الزملاء باتباع قواعدهم الخاصة، وقد أعرب كاتب المدونة عن أسفه لزملائه الذين شاهدوا إستراتيجيات  تعليمية خاطئة.

ومع انخفاض مرتبات التدريس في بريطانيا مقارنة بغيرها من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أصبحت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لبعض المعلمين، ولا سيما في مواجهة ارتفاع أسعار المساكن، وجاء في إحدى المشاركات الهامة التي تسلط الضوء على الصعوبات في فترة ما قبل عيد الميلاد، وصفت معلمة أنها بالكاد قادرة على القيام بعملها، إذ قالت: "إن التأثير كبير علي وعلى أطفالي. أنا أريد أن أعيش  في المنطقة لمدة طويلة لكني مع الأسف اتنقل دائمًا بسبب غلو الإيجارات، الأمر الذي أثر على صحتي العقلية. أنا لا أنام جيدًا. أفكر في المال في كل وقت وهناك أيام لا أستطيع فيها حتى القيام من السرير، وأنا أعلم أن أحد سوف يأتيني بفاتورة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل المدونات السرية للمعلمين في عام 2017 أفضل المدونات السرية للمعلمين في عام 2017



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia