الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة مفيد للرؤية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عقب دراسة في جامعة شيفيلد الأكاديمية

الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة مفيد للرؤية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة مفيد للرؤية

تعلم لغة الإشارة
لندن - ماريا طبراني

وجد الباحثون، أن تعلم لغة الإشارة، يمكن أن تكون مفيدة لسماع الكبار أيضا، والتجاوب معهم بسرعة في نطاق الرؤية المحيطية، حيث أن تحسين الرؤية المحيطية مفيدة في العديد من الألعاب الرياضية والقيادة، ويجعلك أكثر يقظة للتغيرات التي تقع في مجال الرؤية الخاص بك.

وأشارت نتائج الدراسة أيضا أن البالغين الصم يكون لديهم رؤية محيطية ورد فعل أفضل بكثير من البالغين والكبار الذين يسمعون ويستخدمون لغة الإشارة، كشف البحث، الذي أجري في جامعة شيفيلد الأكاديمية لأمراض العيون، أن تعلم البالغين للغة الإشارة مثل لغة الإشارة البريطانية له أثر إيجابي على الاستجابة الميدانية البصرية الخاصة بهم، وقال الدكتور شارلوت كودينا، وهو محاضر في جامعة شيفيلد والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد فوجئنا بسرعة أوقات الاستجابة لمترجمين لغة الإشارة، الذين لم يعرفوا بالضرورة لغة الإشارة منذ الطفولة، لكنهم قاموا بتحسين الحساسية البصرية الطرفية لديهم في تعلم هذه اللغة البصرية واستخدامه يوميا.

وهذا يدل على أن تصبح مترجم للغة الإشارة البريطانية ليس فقط وظيفة مثيرة للاهتمام، لكن لها أيضا فوائد مثل أنها تجعلك أكثر يقظة للتغيرات في مجال الرؤية الطرفية الخاصة بك والتي يمكن أن تساعدك عند القيادة، ولعب الرياضة أو تحكيم مباراة لكرة القدم على سبيل المثال."

قال الدكتور كودينا: "إن الباحثون اختبروا رؤية المشاركين ومركزية عيونهم"، وكانت النتائج التي نشرت في دورية حدود في علم النفس، تشير إلي أن الأشخاص الصم لديهم رد فعل أسرع بكثير من الناس القادرين على السمع أو الناس القادرين على تفسير لغة الإشارة، وكشف الإختبار أيضا حدود رؤية البالغين الصم في جميع أنحاء المجال البصري الخاص بهم، والذي يمتد بقدر 85 درجة محيطيا بالقرب من حافة الرؤية.

وأضاف: "تكشف دراستنا أن الصم لديهم قدرات بصرية استثنائية لا يمتلكها البالغين القادرين على السمع، وأن هذه النتائج تدعم الاعتقاد السائد عن التعويض الحسي، والتعويض الحسي هو فكرة أنه إذا فقدت حاسة واحد، مثل السمع أو أي من الحواس الأخرى تصبح باقي الحواس محسنة بشكل كبير".

كشفت دراسة أجريت عام 2011 في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يولدون صم يستخدموا مناطق من الدماغ ترتبط عادة بمعالجة الأصوات لمعالجة الإبصار واللمس بدلا من ذلك، كما وجدت أن هذا يؤثر على كيفية إدراك الأفراد الصم، مما يمدهم بتصورات مختلفة لا يقوم بها الناس القادرة على السمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة مفيد للرؤية الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة مفيد للرؤية



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia