والد طالب يقاضي مسؤولين في ايرفينغ لاتهام عائلته بالارهاب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بسبب ابتكار ابنه ساعة رقمية اشتبهت إدارة المدرسة بأنها قنبلة

والد طالب يقاضي مسؤولين في "ايرفينغ" لاتهام عائلته بالارهاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - والد طالب يقاضي مسؤولين في "ايرفينغ" لاتهام عائلته بالارهاب

الطالب أحمد محمد (14 عامًا)
واشنطن رولا عيسى

رفع المواطن الأميركي المسلم محمد محمد والد الطالب أحمد محمد (14 عامًا) الذي ألقي القبض عليه للعثور على ساعة محلية الصنع معه في المدرسة ظنت الادارة أنها قنبلة، دعوى قضائية ضد المسؤولة في المحافظة غلين بيك و"فوكس نيوز" بسبب مزاعم حول تصويرهم العائلة بأن أفرادها إرهابيون.

وقاضى الوالد أيضا رئيسة بلدية "ايرفينغ" بيث فان دوني بسبب نفس المزاعم. ورفع الوالد الدعوى الأسبوع الماضي في "دالاس" الأميركية نيابة عن نفسه وعن ابنه أحمد البالغ من العمر 14 عاما والذي عُرف في وسائل الاعلام ب "صبي الساعة"، واتُهم أحمد عام 2015 بإحضار قنبلة مزيفة إلى المدرسة، فيما أوضح أحمد أنه أنشأ ساعة رقمية محلية الصنع، ولكن المعلم عندها رأها ظن خطأ من مظهرها أنها قنبلة وطلب السلطات المعنية، وتم احتجاز الصبي 3 أيام ولكن في النهاية سقطت التهم عنه.

وتسعى الدعوى إلى المحاكمة أمام هيئة المحلفين فضلا عن الأضرار غير المحددة المرتبطة بالتعليقات التي أعقبت القبض على الصبي في مدرسة "ايرفينغ"، وورد في الدعوى أسماء المعلقين جيم هانسون وبن فيرغسون والصحافي بن شابيرو. وجاء في الدعوى أن رئيسة البلدية فان دوني شاركت في مناقشات على الهواء حول هذه القضية، ووصفت الوالد بأنه غير متعاون، وأشار محمد إلى أن تصريحاتها كانت مؤلمة لعائلته، وأشارت الدعوى الى تضليل الرأي العام للاعتقاد بأن عائلة محمد إرهابية وأن وسائل الإعلام أشعلت الخوف من المسلمين والمهاجرين، وبينت الدعوى أن وسائل الاعلام بما في ذلك شبكة The Blaze أدلت ببيانات كاذبة عن أحمد عقب واقعة الساعة حسبما أفادت جريدة USA توداي.

والد طالب يقاضي مسؤولين في ايرفينغ لاتهام عائلته بالارهاب

وتقول الدعوى إن "عائلة محمد من المسلمين المسالمين الذين اتُهموا زورا بأنهم إرهابيون ومنخرطون في الجهاد، ويجب أن يتم التصحيح والتوضيح بأن احتجاز أحمد محمد لم يكن عملا مخططًا له مسبقا من قبل أي شخص بما في ذلك والده". وسعت عائلة محمد في دعوى سابقة للحصول على 15 مليون دولار كتعويض عن الأضرار الناجمة عن المقاطعة ومدرسة "ايرفينغ"، وتركت رسالة للتعليق لبيك ودوني الثلاثاء ولكن لم يتم تلقي إجابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد طالب يقاضي مسؤولين في ايرفينغ لاتهام عائلته بالارهاب والد طالب يقاضي مسؤولين في ايرفينغ لاتهام عائلته بالارهاب



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia