نصائح مهمة للمعلمين أثناء تلقينهم للدروس تحفز الطلاب أكثر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وضع أهداف التعلم في البداية ليس أفضل طريقة

نصائح مهمة للمعلمين أثناء تلقينهم للدروس تحفز الطلاب أكثر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نصائح مهمة للمعلمين أثناء تلقينهم للدروس تحفز الطلاب أكثر

الطلاب
لندن ـ كاتيا حداد

كيف تبدأ تقديم دروسك؟ ففي العديد من المدارس، تبدأ الحصص الدراسية بنفس هذه الطريقة؛ مع معلم يشرح اثنين أو ثلاثة مخرجات من طرق التعلم المقصودة، وغالبًا ما تكون مكتوبة على السبورة ثم يدون الطلاب تلك الملاحظات في الكتب المدرسية الخاصة بهم.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، يعتقد بعض المعلمين أن هذا ما ترغب فيه هيئة التفتيش على المعايير "أفستد"، ولكن في تقرير لها أصدرته عام 2012، أبرزت  الهيئة مثالًا على الممارسة الجيدة التي تنطوي على قيام المعلم عمدًا بعدم مشاركة أهداف التعلم في الدرس "حتى وقت لاحق من الدرس، والتي  تحفز الطلاب للتعبير عن أنفسهم لما تعلموه ".

ورغم أن هناك فوائد للانفتاح على نتائج التعلم، فالمعلمين المساعدين يختارون الأنشطة المناسبة والسماح للطلاب معرفة ما سوف يتم تدريسه لهم، ويقترح علم التعلم أنه قد يكون هناك طرقًا أكثر فعالية لبدء الدرس، فبعض النهج البديلة يمكن أن تخلق إحساسًا بالغرض ويمكنها حتى تحسين كيفية تعلم الطلاب، وفيما يلي سنعرض إليك بعض من هذه الأفكار.

اسأل الأسئلة المسبقة
دعونا نحاول تجربة سريعة، لدي سؤالان لك. 1) ما هي ثلاث طرق يمكنك أن تبدأ الدرس؟ 2) متى يكون "تأثير الاختبار" هو الأكثر فائدة؟، قد لا تعرف الإجابة على هذه الأسئلة بعد، وذلك لأن هذه هي "الأسئلة المسبقة"، الأسئلة التي طرحت بشأن المواد قبل أن يتعلمها شخص ما.
ووجدت دراسة حديثة أن الطلاب الذين سئلوا الأسئلة المسبقة كانوا في وقت لاحق قادرين على الاستذكار بنسبة ما يقرب من 50٪ أكثر من أقرانهم الذين لم يفعلوا ذلك، ويعزى ذلك إلى أن هذه الطريقة توجه انتباه المتعلم وتخلق شعورًا من التشويق.

وأظهرت الدراسة نفسها أن الطلاب لا يتذكرون الإجابات الصحيحة على الأسئلة السابقة في وقت لاحق، ولكنهم تذكروا أيضًا معلومات رئيسية أخرى من الدرس بشكل أفضل، ومع ذلك، فمن الجدير بالذكر أن هذه الفائدة يتم الشعور بها في الغالب عندما يتحكم المعلم في وتيرة التعلم، إذا كانوا يقرؤون صفحة من نص ما، على سبيل المثال، قد يميل الطلاب إلى القراءة السريعة لتحديد موقع المعلومات الرئيسية وتجاهل أجزاء مهمة أخرى من النص.

ممارسة  ألعاب الذاكرة
ممارسة الاسترجاع، التي يشار إليها أحيانًا باسم "تأثير الاختبار" ، هو أي نشاط يجبر الطلاب على استدعاء المعلومات من أجل توليد الجواب، وهذا يمكن أن يشمل مسابقات، واختبارات الاختيار من متعدد والإجابة ببساطة على سؤال.

ويقيم الباحثون باستمرار هذا النوع من الاستراتيجية باعتباره واحد من أكثر الطرق فعالية لمساعدة الطلاب على تحسين الذاكرة على المدى الطويل، وكما يقول عالم النفس المعرفي دانيا. ويلينغهام "الذاكرة هي بقايا الفكر، وهذا يعني أنه كلما تفكر في شيء، كلما يمكنك تذكر ذلك في وقت لاحق".

ومن الأفضل أن نفكر في ممارسة استرجاع المعلومات في شكل الألعاب والأنشطة التي تيح الطلاب التفكير مليًا في الإجابة، فحاول إعطاء الطلاب مسابقات فردية، ومسابقات على مستوى الفريق أو أسئلة الاختيار من متعدد.

خلق شعور من تحقيق الهدف
في حين أن الأسئلة المسبقة وممارسة الاسترجاع تساعد على تحسين الذاكرة الطلابية، فخلق شعور الهدف هو كل ما يدور حول تحسين التحفيز والمشاركة والجهد، فهو ينطوي على شرح للطلاب ليس فقط ما سيفعلون ولكن لماذا سيكون ذلك مفيدًا لهم، وهذا يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل جملة واحدة في بداية الدرس.

وقامت إحدى الدراسات بالتحقيق في هذا بتقسيم الطلاب إلى أربع مجموعات، ولم تعط مجموعة واحدة سببًا لماذا يجب أن تعمل بجد، وقيل للمجموعة الثانية أنه سيكون هناك اختبارًا في النهاية، وقيل للثالثة يجب أن تبذل جهدًا لأنه كان متوقعًا منهم ذلك الجهد، وقيل للمجموعة الرابعة أنها ستساعدهم على تحقيق أهدافهم المستقبلية.

وكانت النتائج كالآتي؛ صنف الطلاب من المجموعة الأخيرة الدرس على أنه أكثر أهمية ووضعوا جهدًا أكبر من المجموعات الأخرى، وقد تؤكد تلك الدراسة النتيجة التي توصلت إليها دراسة أخرى حيث وجدت أن هذا التدخل الموجز يحسن التعلم والمشاركة والدافعية في حصص الرياضيات.

وجاء المزيد من الدعم لهذه التقنية في الآونة الأخيرة من جامعة ستانفورد، حيث وجدت البحوث  أن مساعدة الطلاب على تطوير الشعور نحو الهدف والعقلية الكبيرة ساعد على تحسين الأداء في اللغة الإنجليزية، والرياضيات والعلوم ، وكان مفيدًا بشكل خاص للطلاب ممن لا يبالون بدارستهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح مهمة للمعلمين أثناء تلقينهم للدروس تحفز الطلاب أكثر نصائح مهمة للمعلمين أثناء تلقينهم للدروس تحفز الطلاب أكثر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي

GMT 06:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار قوي يجتاح الفلبين ويشرّد أكثر من 120 ألف شخص

GMT 13:41 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"بتكوين" ترتفع 6% متجهة صوب أفضل أداء يومي منذ 4 أشهر

GMT 10:50 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"أودي" تُعلن عن نسخة حديثة من سيارتها "أر 8" لعام 2011

GMT 17:55 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

فساتين سهرة شربل كرم ربيع 2016 مفعمة بالحيوية

GMT 12:22 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

أغلى منزل في العالم معروض للبيع والسعر "جنوني"

GMT 10:00 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير كانييه ويست على إطلالات كيم كارداشيان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia