مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

كان مُقرّرًا أن يقوم بتدريس مادة الدراسات الاقتصادية

مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة

مدرسة سانت توماس مور
لندن - العرب اليوم

يبدو أن عائق القراءة والكتابة لم يمنع مدرسة ثانوية من مدارس النخبة في لندن من تعيين فيصل أحمد مدرسا فيها، حسب ميل أونلاين البريطانية، إذ منحت مدرسة سانت توماس مور الكاثوليكية في وود غرين في العاصمة البريطانية الضوء الأخضر لبَدء العمل في وظيفة مدرس.

جاء القرار من قبل برنامج تدريب المعلمين "علم أولا" (تيتش فيرست) في المدرسة، وذلك على الرغم من "معاناته الكبيرى في الكتابة" والمشاكل التي يعاني منها في قراءة وفهم الاختبارات المكتوبة، لكن بعد أيام قليلة على بدء عمله مدرسا، في المدرسة الواقعة شمالي لندن، استدعته الإدارة وأوقفته عن العمل.

ويبدو أن فيصل أحمد يعاني من مرض "خلل الأداء التنموي" (ديسبراكسيا) وهو عبارة عن اضطراب عصبي مزمن من مرحلة الطفولة.

اقرأ ايضًا:

"اليونسكو" تعقد اجتماعًا لتدريب مُعلّمي الأخلاقيات في المنطقة العربية

وأبلغ فيصل المدير مارك رولاند بأنه لا يقدر على الكتابة لأكثر من بضع دقائق، نظرا لما يسببه من ألم، بسبب المرض.

وظهرت الفضيحة عندما رفع فيصل أحمد، وهو في الثلاثينات من العمر، دعوى قضائية ضد المدرسة بسبب الاستقالة القائمة على التعسف والتمييز القائم على الإعاقة بعد أن تقدم باستقالته جراء الغضب.

الغريب في الأمر أنه كان مقررا أن يقوم فيصل أحمد الذي لا يتقن القراءة ولا الكتابة ويعاني من فهم النصوص، كان مقررا أن يقوم بتدريس مادة الدراسات الاقتصادية للمستوى الأول في نظام شهادة الثانوية العامة في بريطانيا المعروف اختصارا باسم "جي سي أس إي"، وبينما رفضت لجنة التوظيف المركزية في لندن مزاعم فيصل أحمد وأسقطت القضية، أظهرت الوثائق أنه خسر الدعوى القضائية ضد المدرسة أواخر مارس/ آذار الماضي.

واعترف جهاز برنامج التعليم أولا، الذي اعتبر الرجل مناسبا لممارسة مهنة التعليم، بأنه لم يقم بإخطار المدرسة المعنية بالحالة المرضية التي يعاني منها فيصل أحمد.

وقد يهمك ايضًا:

استطلاع بريطاني يُظهر تعامُل البالغين بعدم جدية مع مادة الرياضيات   رابطة تعليم العربية للناطقين بغيرها تعقد الاجتماع الأول في الرباط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة



GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 01:36 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

فوائد الجوافة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 10:56 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

قصي خولي يشوق جمهوره لمسلسله الجديد ويكشف سر التغيير

GMT 20:23 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

الفنانة هيفاء وهبي في إطلالة مثيرة باللون الأخضر

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تسوية وحلول في انتظارك خلال هذا الشهر

GMT 11:02 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيفية اختيار أثاث وديكور غرف نوم اطفالك

GMT 23:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

تزّلج في "فاريا المزار" في لبنان بمواصفات فرنسية

GMT 01:58 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

كلب ينقذ صاحبه من الموت في جبال الألب

GMT 06:46 2016 الخميس ,07 تموز / يوليو

الجمهور أساس المسرح

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia