دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كشفت أنهم لا يدققون في استخدام ألفاظهم

دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس

كثيري القسَم أصدق الناس
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يستخدمون القسم كثيرًا، أكثر صدقًا من غيرهم، ويبدوا أنهم لا يهتمون بالقوانين الاجتماعية، مثل قول الحقيقة أو أذية الأخرين، لكن في الحقيقة القسم هو "تعبير للمشاعر الحقيقية وغير المنتقاة"، ومن يستخدمونه بشكل متكرر، هم أكثر إخلاصًا وصدقًا عن غيرهم. ويمكن للتصور التي تتبناه الدراسة توضيح لماذا يؤمن ناخبو ترامب بصحة كل ما يقوله، حيث يُكثر من استخدام كلمة "هيل" وتقديم الكثير من العهود بأنه سيقضي على "داعش".

وأعلنت دراسة سابقة، أن المشتبه بهم الأبرياء في ارتكاب جرائم يحلفون أكثر من هؤلاء المذنبين فعليًا.  ووجدت الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة علم النفس وعلم الشخصية الاجتماعي، بأن هؤلاء الذين يحبون كلمات القسم ويستخدمونها في معظم الأحيان هم أقل احتمالًا، بأن يكونوا كاذبين، وكشفت أن الأشخاص الذين يستخدمون القسم كثيرًا على موقع "الفيسبوك" أيضًا، لايكذبون كثيرًا على الإنترنت، لكي يظهروا بمظهر أفضل.

دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس

وأكد دايفيد ستيلويل، المؤلف المشارك من جامعة كامبريدج، أن هناك طريقتين للنظر إلى الأمر، ومن الممكن أن تعتقد أن الشخص الذي يستخدم القسم كثيرًا يقوم بسلوك اجتماعي سلبي، وهذا شيء سيء فعله وبذلك فلو أن شخصًا يحلف فهو على الأرجح شخصًا سيئًا".

وأضاف "ومن الناحية الأخرى فهؤلاء الذين يستخدمون القسم كثيرًا، لا يقومون بتصفية ألفاظهم، فهم ليس مثل هؤلاء الذين يدققون في إخراج عباراتهم. والذي يمكن أن يعتبر دليلًا على صدقهم.  وقام البحاثون بسؤال نحو 276 شخصًا، للوقوف على سبب قسمهم، وقال معظمهم أنهم يقسمون لتوضيح الحقيقية وليكونوا صادقين أو لتوضيح مشاعر سلبية، بدلًا من إهانة وتخويف الأخرين. وأشاد بعض الذين صوتوا لدونالد ترامب بانتخابات الرئاسة بصحته، وهو ومن بين هؤلاء الذين يستخدمون الكثير من كلمات القسم والوعود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي

GMT 06:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار قوي يجتاح الفلبين ويشرّد أكثر من 120 ألف شخص
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia