مارك آيزنشتات يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

زعمت انعدام المسائلة والابتكار في الأوساط الأكاديمية

مارك آيزنشتات يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مارك آيزنشتات يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات

كلية كينجز كوليدج وكلير
لندن - ماريا طبراني

قرأ موظفو الجامعات في جميع أنحاء بريطانيا، انتقادات سونيا سودها للجامعات بعنوان "جامعاتنا المتغطرسة يجب أن تستعد إلى التغير"، وزعمت سودها انعدام المسائلة والابتكار في الجامعات على الرغم من وجود هذه المميزات الأساسية في الأوساط الأكاديمية منذ فترة التسعينات، حيث تخضع الجامعات إلى نظام صارم من التدقيق الخارجي وعمليات التفتيش والملاحظة وإعادة الهيكلة واستعراض الاستراتيجية، وفي الوقت نفسه كان الأكاديميون مبتكرون في تدريسهم مع إقامة دورات جديدة عن أساليب التدريس وطرق جديدة للتقييم وزيارة المؤسسات ذات الصلة والرحلات الميدانية ووجود متحدّثين وخبراء ومجلس للدراسة في الخارج.

وشكت سودها من أن طلاب الفنون والعلوم الإنسانية لا يحصلون إلا على 8 ساعات من التدريس، أسبوعيًا، مع عدم إدراك أن الجامعة ليست امتداد للتدريس في المدرسة، ويفترض أن يقرأ الطلاب للحصول على درجة أكاديمية والتي تتطلب العديد من الساعات مع الانغماس في الكتب والمقالات الصحافية والمحاضرات والندوات.

وأكّد مارك آيزنشتات أنه "ليس هناك فائز في تقدم الذكاء الاصطناعي، وبصفتي أستاذ متقاعد ارغب في تهنئة كارول كادوولدر على مقالها المكتوب بشكل جيّد، والدولة التكنولوجية في الفن لم تفاجئني بقدر ما أتعلم من انتشارها، ويبدو أن الكثيرين منا ممن يعرفون أفضل جميعهم في قيلولة، وإذا استخدمت نفس التكنولوجيا لتأمين انتصار هيلاري كلينتون في أمريكا واختبار البقاء في الاتحاد الأوروبي في بريطانيا فهل يصيح الآن من احتفلوا بها بشكل متعجرف بسبب انتشارها بشكل ذكي بنفس الطريق التي تابعنا بها استخدام فريق أوباما الانتخابي لوسائل الإعلام الاجتماعية في 2008، لقد كشفت كادوولدر عن هذه الاتجاهات من قبل وهي مقلقة بالفعل ويفسّر ذلك ضرورة دفع المسائلة في التحالفات الأكاديمية الصناعية مثل الشراكة في "AI" و "OpenAI"".

 وكشف بول تايلور، أنه "توجد الفسيفساء التي صنعها ماير مارتون التي أشرتم إليها في كاتدرائية ميتروبوليتان في ليفربول وتجسد عيد العنصرة، وتم عرضها أصلا في كنيسة Holy Ghost في نيثيرتون قرب ليفربول حيث أعيد بناء المبنى ونقلت الفسيفساء إلى الكاتدرائية، وبالنسبة إلى عضو صغير من الموظفين في مدرسة Holy Ghost الابتدائية مثلت هذه القطعة جزء هام من الدراسات الدينية والفنية في المدرسة، وتعتبر زيارة الكاتدرائية للاستمتاع برؤيتها مصدر فرحة شخصية".

وأشار غابرييل أوسبورن من بريستول إلى أنّه "اغتنمت هذه القضية من خلال مزاعم ديفيد أولسجا عند دعوته إلى إعادة تسمية قاعة كولستون في بريستول، والقول بأن بريستول "أعميت عمدا عن تاريخها" أمر شنيع، في طريقي إلى المدرسة كنت أمر بتمثال كولستون وربما على بعد 30 متر يقف بعيدا تمثال إدموند بيرك النائب عن المدينة من 1774 حتى 1780 والذي كان لعمله “Sketch of a Negro Code” أثر كبير على أولئك الذين قاتلوا من أجل التحرر عام 1833، ويحاط موقع بيرك في قلب المدينة بتمثال وبرج وقاعة كولستون، ما يعد تذكير بكل من مشاكل الثروات ورغبة المدينة في التحرّر من رماد ماضيها الملوث، وإذا تمت إبعاد كولستون أو آثار بيرك التذكارية سيتضائل تاريخ بريستول".

وأفاد مارك وينستلي أن "المنظّمات غير الهادفة للربح تعمل مع الأشخاص الأكثر ضعفا في مجتمعنا، ونعرب عن قلقنا إزاء خطط الحكومة في التغيير الجذري في طريقة دفعهم للسكن المدعوم، ويوفر هذا السكن الدعم والمستقبل الآمن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم والنساء وأطفالهن الهاربين من العنف المنزلي وكبار السن والمصابين بأمراض عقلية والأشخاص الذين لا مأوى لهم، إنهم يعتمدون على إعانة الإسكان لتغطية الإيجار وبعض رسوم الخدمات، وفي خطط الحكومة سيحتاج الكثير منهم إلى دعم السلطات المحلية لتمويل هذه المساعدة الحاسمة، وفي ظل مواجهة المجالس المحلية بالفعل لتخفيضات هائلة في الميزانية سيؤدي ذلك إلى مشاكل عدة وعدم يقين، خاصة وأن نظام التمويل الحالي غير مثالي إلا أن النظام المقترح يهدد سلامة العديد من الأشخاص المستضعفين، وبالتالي ستكون التكلفة البشرية والمالية كبيرة جدا، وربما يجلب ذلك أخبار سية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية والرعاية تاركا غيرها من الخدمات يلتقط القطع المتبقية فقط، ونحث على نظام تمويل عادل جديد مبني على احترام الاحتياجات الفعلية للأشخاص المعرضين للخطر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك آيزنشتات يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات مارك آيزنشتات يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي

GMT 06:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار قوي يجتاح الفلبين ويشرّد أكثر من 120 ألف شخص

GMT 13:41 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"بتكوين" ترتفع 6% متجهة صوب أفضل أداء يومي منذ 4 أشهر

GMT 10:50 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"أودي" تُعلن عن نسخة حديثة من سيارتها "أر 8" لعام 2011

GMT 17:55 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

فساتين سهرة شربل كرم ربيع 2016 مفعمة بالحيوية

GMT 12:22 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

أغلى منزل في العالم معروض للبيع والسعر "جنوني"

GMT 10:00 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير كانييه ويست على إطلالات كيم كارداشيان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia