بكين-تونس اليوم
تعد السبورة والطباشير من أقدم الوسائل التعليمية التي لا تزال مستخدمة على نطاق واسع في الفصول الدراسية حول العالم لكنها أصبحت غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب والمدرسين في الوقت الحالي.ورغم استبدال السبورة التقليدية بأنوع أخرى يمكن استخدامها بسهولة مع أقلام خاصة يتم استخدامها بديلا عن الطباشير، إلا أن كلاهما لم يعد الخيار الأمثل للطلاب والمدرسين على السواء.
ومع تطور وسائل التعليم الإلكترونية التي بدأت العديد من دول العالم تتوسع في استخدامها، بدأت بعض الدول تطور وسائل تعليمية تتبنى نفس فكرة السبورة والبشير، لكنها تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.وبدأت الصين تطوير سبورة جديدة، كما تقول شبكة تلفزيون الصين الدولية، التي أشارت إلى أن "الذكاء الاصطناعي بدأ يحل محل السبورة والطباشير في الفصول الدراسية".
ونشرت الشبكة مقطع فيديو يرصد بعض جوانب استخدام السبورة الرقمية في تعليم الطلاب، مشيرة إلى أنها تستخدم تقنيات سهلة وتتميز بالمرونة الكبيرة التي توفر للمدرس جميع أدوات التعليم سواء في العلوم الموسيقى أو أي مواد تعليمية أخرى.
قد يهمك أيضا:
وزارة التعليم العالي توقع على اتفاقية مع 150 دكتورا عاطلا عن العمل
"إهانة" أستاذة جامعية لطالبة فلسطينية تثير موجة استنكار في تونس
أرسل تعليقك