طلاب الطب المغاربة يهددون بـسنة بيضاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نظموا مظاهرة في الرباط ويقاطعون الامتحانات

طلاب الطب المغاربة يهددون بـ"سنة بيضاء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طلاب الطب المغاربة يهددون بـ"سنة بيضاء"

طلاب الطب المغاربة
الرباط - العرب اليوم

نظم مئات الطلبة الأطباء المغاربة، مسيرة احتجاجية بالرباط لمطالبة الحكومة بالاستجابة لمختلف المطالب التي ينادون بها منذ فبراير (شباط) الماضي، وهددوا بمقاطعة الامتحانات وتسجيل سنة بيضاء في مختلف كليات الطب بالبلاد.

وتأتي المسيرة استجابة للدعوة التي وجهتها التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، انطلاقا من مقر وزارة الصحة في اتجاه البرلمان، والتي ردد فيها المحتجون شعارات غاضبة من الحكومة ووزارتي الصحة والتعليم، وحملوهم مسؤولية الوضع.

ويطالب الطلبة الأطباء الحكومة بعدم السماح بإدماج طلاب القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية، بالإضافة إلى منع خريجي كليات الطب الخاصة من الترشح لاجتياز المباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلاب الجامعات العمومية، معتبرين أن هذا الأمر «ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص وإزالة الضبابية عن النظام الجديد لدراسة الطب».

وندد الطلبة الأطباء بـ«المنع» الذي حال دون سفر زملائهم من طلاب جامعة أكادير (جنوب البلاد) إلى الرباط، للمشاركة في المسيرة الوطنية، من دون الكشف عن الجهة التي منعتهم من السفر. وأعلن عدد من الطلبة الأطباء في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم فوجئوا بقرارات المنع من السفر؛ حيث أكدوا أن العاملين في «شبابيك التذاكر الخاصة بشركات النقل امتنعوا عن منحهم التذاكر الرابطة بين أكادير والرباط».

اقرأ أيضا:

ثلاث أساطير بشان إجراء التجارب البحثية بهدف التقدّم لكليات الط

وتأتي المسيرة الاحتجاجية للطلبة الأطباء بعد يوم واحد من الاتهامات التي وجهتها الحكومة لجهات من خارج الجامعات بدفعهم إلى الاحتجاج ومقاطعة الامتحانات، واتهمت ممثليهم في جلسات الحوار مع وزارتي الصحة والتعليم بحجب حقيقة العرض الذي تقدمه الحكومة لهم.

وعقد وزيرا الصحة والتعليم، أول من أمس، لقاء صحافيا حول الموضوع أكّدا فيه على أن الحكومة تواجه مشكل غياب مخاطب حقيقي يمكن أن يلتزم بمخرجات الحوار مع الحكومة؛ حيث أفاد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأن «المخاطب ليست له سلطة تقريرية من أجل التوصل إلى حل للملف».

وقال أمزازي إن الحكومة استجابت بأزيد من 90 في المائة من مطالب الطلبة الأطباء، معتبرا أن تمسكهم بمقاطعة الدراسة والامتحانات يتم لـ«ظروف أخرى لا علاقة لها بالجانب التربوي»، مؤكدا استعداد الحكومة للتحاور بشأن النقطتين الخلافيتين.

ودعا أمزازي أسر الطلاب من أجل العمل على إقناع أبنائهم بضرورة اجتياز الامتحانات، مشددا على أن الحكومة حريصة على توفير الشروط والظروف المواتية لإجراء الامتحانات في موعدها المحدد، و«من سيقاطع، سيعتبر راسبا ولن تكون هناك سنة بيضاء».

وأضاف أمزازي في رسالة للطلبة والآباء: «نناشد الآباء من أجل تجاوز هذه الأزمة التي ليست في مصلحة أي طرف، لا الدولة ولا الطلبة ولا المجتمع»، مشددا على الحاجة إلى «الأطباء من أجل سد النقص الحاصل في القطاع الصحي».

من جانبه، قال وزير الصحة أنس الدكالي إن الحكومة عقدت خمس جلسات حوار مع الطلبة الأطباء من دون التوصل إلى حل رغم الاستجابة لغالبية مطالبهم، لافتا إلى أن هناك جهات من خارج الطلاب تسيرهم وتدفعهم إلى التصعيد. وأضاف الدكالي: «لا نحس بأننا مع طلبة، ولا نلمس نية حقيقية لديهم للوصول إلى نتائج»، وحذر من مقاطعة الامتحانات واعتبرها «مغامرة».

كما أشار إلى أن جهات لم يسمها «لا تعترف بالمؤسسات ولا يهمها مصلحة الوطن تعمل على استغلال الوضع الاجتماعي والتوترات التي تشهدها بعض الملفات». وجدد المسؤول الحكومي التأكيد على أن الحكومة حسمت قرارها، وملتزمة بأن «سيناريو السنة البيضاء لن يقع والامتحانات ستتم في وقتها، ومن سينجح سينجح، ومن سيقاطع سيكرر السنة».

قد يهمك أيضا:

زيادة الإقبال على كليات الطب و "أكسفورد وكامبردج "

"اعتماد ألماني" لكليات الطب والأسنان والصيدلة في أم القرى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الطب المغاربة يهددون بـسنة بيضاء طلاب الطب المغاربة يهددون بـسنة بيضاء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia