دراسة تظهر أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تشيكيا واليابان وأستونيا والسويد والنروج الأقل تدينًا في العالم

دراسة تظهر أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تظهر أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم

الأنشطة الدينية تُخفض من معدل التحصيل العلمي
 لندن - كاتيا حداد

زعمت دراسة علمية حديثة، أن الأطفال الذين نشأوا في مجتمعات دينية يؤدون أسوأ في الرياضيات والعلوم في المدرسة، عن نظرائهم الملحدين أو اللادينيين، وأشار فريق الباحثين الذين يقف خلف الدراسة، إلى أن المعايير في تلك المواد يمكن رفعها من خلال إبقاء الدين خارج المؤسسات التعليمية.

وكانت الدراسة جهدًا مشتركًا بين علماء النفس في جامعة ليدز بيكيت وجامعة ميسوري، وكشفت أنه كلما كانت الدولة أكثر تدينًا انخض أداء طلابها في الرياضيات والعلوم، وأظهرت وجود علاقة سلبية بين مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الدينية والتحصيل العلمي.

وقال الدكتور جيجسبرت ستويت، المشارك في تأليف الدراسة: " تعلم العلوم والرياضيات هو المفتاح الأساسي للمجتمعات الحديثة، وتشير دراستنا إلى أن التعليم ربما يستفيد بشكل أقوى من النهج العلماني"، وتؤيد تلك النتيجة فرصة الإحلال، حيث أنه عندما يقضي الأطفال مزيدًا من الوقت في الدين فإنهم يقضون القليل من الوقت في الأمور الأخرى.

دراسة تظهر أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم

 ودرس الدكتور ستويت والدكتور ديفيد جري، بيانات من عدد من التقييمات الدولية للدين والتعليم، وفيما يتعلق بالأداء التعليمي للبلدان، نظر الباحثون في بيانات برنامج تقييم الطلاب الدوليين "بيسا"، واتجاهات الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم "تيمس"، ثم جمعوا بيانات عن الممارسات الدينية باستخدام مسح القيم العالمية والمسح الاجتماعي الأوروبي، وباستخدام مقياس من صفر إلى 10 صنف الباحثون 82 دولة من خلال درجة التدين.

وتبين أن أقل 5 بلدان تدينًا، هي الجمهورية التشيكية واليابان وإستونيا والسويد والنرويج، وكانت الدول الخمس الأكثر تدينًا هي قطر وإندونيسيا ومصر واليمن والأردن، واحتلت المملكة المتحدة المركز الـ 14 في القائمة، في حين جاءت الولايات المتحدة في المركز 51، وفي الغالبية العظمى من البلدان بما في ذلك بريطانيا، وجد أن النساء أكثر تدينًا من الرجال، ولم يتم العثور على أثر لذلك على أدائهم التعليمي.

 ولفتت الدراسة إلى أن مستويات التنمية الاقتصادية والوقت المنقضي في التعليم الديني نفسه، لعب دورًا في تحصيل الطلبة، ونشرت نتائج الدراسة في دورية  journal Intelligence.

وأضاف ستويت، " يترجم نجاح المدارس والتعليم بشكل عام مباشرة في مجتمعات أكثر إنتاجية ومستويات معيشة أعلى، ونظرًا للصلة السلبية القوية بين التدين والأداء التعليمي، فربما تستطيع الحكومات رفع المعايير التعليمية وبالتالي مستويات المعيشة، عن طريق إبقاء الدين خارج المدارس وخارج السياسة التعليمية ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم دراسة تظهر أن طلاب الدول المتديّنة أسوأ في الرياضيات والعلوم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي

GMT 06:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار قوي يجتاح الفلبين ويشرّد أكثر من 120 ألف شخص

GMT 13:41 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"بتكوين" ترتفع 6% متجهة صوب أفضل أداء يومي منذ 4 أشهر

GMT 10:50 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"أودي" تُعلن عن نسخة حديثة من سيارتها "أر 8" لعام 2011

GMT 17:55 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

فساتين سهرة شربل كرم ربيع 2016 مفعمة بالحيوية

GMT 12:22 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

أغلى منزل في العالم معروض للبيع والسعر "جنوني"

GMT 10:00 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير كانييه ويست على إطلالات كيم كارداشيان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia