مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ستبدأ بتقديم الدورة بشرح مبادئ الفلاسفة اليونانيين

مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف "الأخبار المزيفة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف "الأخبار المزيفة"

الفيلسوف اليوناني أَرسطو
لندن - كاتيا حداد

تستخدم مدرسة برايتون كوليج الخاصة المشتركة في شرق ساسكس، رائدة الفلاسفة اليونانيين لتعليم التلاميذ كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة على وسائل الإعلام الاجتماعية، وهي تستعد لإطلاق دورة جديدة في العام الجديد، حيث ستبدأ بتقديم الدورة الدراسية الفصل الدراسي الثاني كوسيلة لتشجيع الأطفال على التفكير النقدي في المعلومات التي يتلقونها عبر الإنترنت، وستقدم "تعاليم أرسطو حول الحقيقة" في هذه الدورة، والتي سوف تشرف عليها السيدة هامبلت، نائب مدير المدرسة التي تتقاضى سنويا 36,000 جنيه إسترليني.

وتأمل معلمة الفلسفة، السيدة هامبلت، أن يتعلم الأطفال كيفية معرفة الفرق بين ما هو حقيقي وما هو صحيح, وقالت: "أريد أن أعلمهم البحث عن الموارد، والبحث عن مصدر مواردهم، وهل هي موضع تقدير واحترام؟، وأضافت: "إذا كنت تريد قراءة شيء ما لابد من التحقق من ذلك على عدد قليل من المنصات المختلفة، لا تعتقد بالضرورة أنه صحيح لأنه يأتي من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية."

وقالت السيدة هامبلت أيضا الناس لديهم الميل الطبيعي لتصديق الكلمة مكتوبة، ويتطلب الأمر بعض المهارات التحليلية للسؤال وتحديد ما إذا كان ما يقرؤونه صحيح أم لا، وأضافت أنّه "نحن في عصر لم يسبق له مثيل حيث تتوفر الأخبار والحقائق على هاتفك الذكي - الذي يمتلكه غالبية أطفال المدارس الثانوية - ولكن حتى الآن لم نعلم الأطفال كيف يستطيعون التمييز, لدينا مسؤولية كمعلمين لجعل الأطفال أكثر ذكاءً حول ما يسمعون ويقرؤون، إنهم بحاجة إلى معرفة أنهم لا يستطيعون أن يثقوا بكل ما ينبثق على هواتفهم ويتعلمون كيفية تكوين الآراء، وسوف تتناول الدورة التي سنقدمها هل الأخبار المزيفة كانت دائما تحت اسم آخر، وسوف تستخدم نموذج أرسطو القياسي للبحث عن الحقيقة لمساعدة التلاميذ في حل خيوط الحقيقة من الخيال ".

وحذر تقرير نشر في وقت سابق من هذا العام من أن الأطفال والشباب في انكلترا لا يتمتعون بمهارات محو الأمية الهامة واللازمة لتحديد الأنباء المزيفة، وقالت الأمانة الوطنية لمحو الأمية إن تقريرها يظهر أن هذه الظاهرة تمثل مشكلة خطيرة للأطفال والشباب وتهدد الديمقراطية والثقة في الحكم الرشيد والثقة في الصحافة كذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia