المقاصة هي التيار السائد والرئيسي في التقدم للجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وإلغاء العامل الديموغرافي

المقاصة هي التيار السائد والرئيسي في التقدم للجامعات البريطانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المقاصة هي التيار السائد والرئيسي في التقدم للجامعات البريطانية

التقدم للجامعات البريطانية
لندن - كاتيا حداد

شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من العوامل التي قد تؤثر على المقاصة, مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإزالة الحد الأقصى لأعداد الطلاب والعامل الديموغرافي الذي يعني قبول سن أقل من 18 عامًا، وتقول سارة غوردون، مديرة التواصل والمشاركة في جامعة لندن سوث بانك: " قبل بضع سنوات، كان أمر المقاصة أمرًا محرجًا, ألا أن الأمر أنعكس الآن, أصبحت الآن طريق مفتوح لكل من يريد الذهاب إلى الجامعة. "

في العام الماضي، وجد عدد 64900 طالبا أماكن جامعية من خلال عملية المقاصة، ووجدوا أكثر من 30.000 من الدورات الشاغرة، وهذا يعني أن حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص قُبلوا بدوام كامل في الجامعات التي حصلوا عليها من خلال المقاصة، فيما تشير هيلين ثورن، مديرة العلاقات الخارجية في "أوكاس" - خدمة قبول الجامعات والكليات-: "هذه الأرقام تثبت أن النظام قد تحول إلى مسار محترم ومهم في التعليم العالي".

فكيف ستؤثر التغيرات في العالم الأوسع وفي التعليم العالي على المقاصة هذا العام؟ يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي  يشكل أثرًا كبيرًا في التمويل الجامعي، ولكن ليس من المرجح أن يكون لها تأثير كبير على المقاصة، حيث أن أعداد الطلاب المسجلين من الاتحاد الأوروبي صغير نسبيًا، كما أوضح متحدث باسم جامعة ساوثهامبتون: "أنه بالتأكيد عامل، ولكنه ليس بالضرورة هو العامل الأكبر".

يمكن للطلاب الأذكياء الآن الانتظار ومعرفة الأماكن التي ستقدمها مجموعة رسل للجامعات , والتي لا تقدم شيء أو عدد قليل جدا من الأماكن من خلال المقاصة في الماضي. وقد عرضت جامعة ساوثامبتون أماكن لعدد 350 طالبا عن طريق المقاصة في العام الماضي، في حين أن جامعة سانت جورج، جامعة لندن، عرضت أماكن بكلية الطب، لأول مرة. وتقول كلية كينغز كوليدج في لندن، التي كان لديها شواغر في 30 دورة في العام الماضي، قد يشهد هذا العام الأماكن المحدودة المتاحة للطلاب عالي الأداء للدراسة في كلية كينغ.

كل هذه العوامل المتقاربة تعني أنه يمكن للطلاب الآن استخدام المقاصة لصالحهم، ويقول لينزي هوبكنز، رئيس قسم القبول في جامعة شيفيلد: "نحن لا نحب حقا  استخدام عبارة "سوق المشترين "في الجامعات، ولكن أعتقد أن هذا هو بالضبط هو ما عليه الحال, حيث يدرك الطلاب أن العامل الديموغرافي هي الآن في صالحهم – ويوجد هناك المزيد من الدورات أكثر من عدد الطلاب المتقدمين".

بالنسبة للطالبة هولي ماكسبادن، 19سنة، المقاصة تعني مجرد المزيد من الخيارات, فقد تم قبولها عن طريق خيارها الثاني، جامعة ليستر، لكنها أرادت أن ترى أي من الجامعات الأخرى لديها أماكن شاغرة ومتاحة في مجال علم الاجتماع والسياسة. ووجدت في نهاية المطاف مكانًا في جامعة شيفيلد، من خلال المقاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاصة هي التيار السائد والرئيسي في التقدم للجامعات البريطانية المقاصة هي التيار السائد والرئيسي في التقدم للجامعات البريطانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia