العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

من خلال "واجهات حاسوبية في المخ"

العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

عالم الكونيات البريطاني ستيفن هوكينغ
واشنطن - العرب اليوم

يقترب العلماء خطوة إضافية من القدرة على ترجمة أفكار المرضى، الذين فقدوا قدرتهم على التحدث، إلى كلمات واضحة. 

وحققت التكنولوجيا المتطورة قفزات هامة لسد الفجوة، التي تتشكل بين العقل والجسم، عندما يتلف أحدهما (أو كليهما) بسبب المرض. 

وتمثل إعادة القدرة على الكلام تحديات فريدة من نوعها، وظلت موضوع الخيال العلمي وعلم التخاطر. 

ولكن العلماء الطموحين في جميع أنحاء العالم، على وشك تغيير ذلك من خلال عمليات الزرع، التي تعمل كـ "واجهات حاسوبية في المخ"، والتي قد تتمكن قريبا من بث الأصوات داخل رؤوس المرضى، الذين يعانون من مشاكل في الكلام. 

وحتى وفاته في مارس / آذار الماضي، كان عالم الكونيات البريطاني، ستيفن هوكينغ، أحد أكثر المفكرين والمعلمين والمتحدثين نفوذا في القرن الماضي، ولكن خلال الثلاثين سنة الأخيرة من حياته، عجز عن الكلام نهائيا. 

وسمحت المساعدة الحاسوبية للفيزيائي الفلكي بالتحدث في جميع أنحاء العالم. وأصبح صوت "Perfect Paul"، وهو أداة خطابية تم توليفها بلهجة أمريكية مصممة للاستجابة الفورية، علامة خاصة بالعالم هوكينغ. 

وبمجرد عجز عالم الفيزياء عن اختيار الحروف بإبهامه، بدأ نظام مبتكر بالتقاط "ملامح خفية" من خديه، تسمح لهوكينغ باستمرار التواصل مع الآخرين. 

والآن، يقوم علماء الأعصاب والمهندسون في جامعة كولومبيا وNorthwell Health في نيويورك، برسم خريطة للغة الدماغ الخاصة، حتى يتمكنوا قريبا من ترجمة الصوت داخل رؤوسنا. 

وتتواصل مناطق مختلفة من الدماغ مع بعضها البعض، من خلال مزيج من النبضات الكهربائية والرسائل الكيميائية. 

وتتمحور أنشطة الاستماع والكلام في منطقة، Broca، وهي المسؤولة عن صوت الدماغ، كما تسيطر منطقة Wernicke على اختياراتنا للكلمة. 

ويأمل الباحثون في الجامعتين، أن يتعلموا كيفية ترجمة اللغة الكهربائية إلى كلمات يفهمها العالم الخارجي، عبر واجهة الكمبيوتر في المخ. 

ومن شأن هذا الأمر أن يغير حياة المرضى، الذين يعانون من الشلل، أو متلازمة آلام العضلات. 

وتتمثل الخطوة الأولى في معرفة كيف يبدو النشاط الكهربائي لأدمغتنا، عندما نقول "نعم" أو "لا" لأنفسنا. ومع ذلك، ما زال العلماء بعيدين عن ترجمة الأفكار المعقدة، ومن المرجح أن تظل هذه الأفكار عالقة في العقل في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا العلماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia