كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد اقتراح حمل توقيعات مئات الأساتذة الجامعيين

"كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"

"كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"
لندن ـ كاتيا حداد

رحب القس السابق لكانتيربوري روان ويليامز، بالتغيبر العاجل من قبل جامعة كامبردج، بعد موافقتها على تقديم خطط كاملة التكاليف توضح كيفية إمكانية سحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري، وقد قبلت إدارة الجامعة الاقتراح والذي يحثها على تحديد المزايا والعيوب الكاملة، بما في ذلك المزايا الاجتماعية والسياسة لسحب الاستثمارات من شركات الفحم والنفط والغاز العالمية.

ويعرف الاقتراح باسم النعمة، وقد وافقت عليه إدارة الجامعة دون تعديلات، وهو يتبع حملة تصعيدية يقودها هيئة الموظفين والطلاب القلقين بشأن دعم كامبردج المالي لصناعة الوقود الأحفوري، وفي هذا السياق، قال ويليام:" إنها رسالة مهمة لمجتمعنا والمؤسسات الوطنية، ولكنها أيضا لتلك الشعوب المستضعفة عبر العالم الأكثر عرضة لخطر تغيير المناخ، ومن الجيد رؤية مناصرة واضحة ومركزة في الجامعة والتي نتج عنها ترحيب وتغيير عاجل".

ووقع 324 أستاذ جامعي على الاقتراح، والذي وصفه النشطاء بأنه يمثل أكبر عدد إجمالي للموقعين في تاريخ الجامعات، ومن جانبه، قال الأستاذ الجامعي وعضو الحزب الأخضر، جيرمي كاديك، والذي ساعد في الدفع بالقرار:" منذ عامين، طلبنا من الجامعة سحب الاستثمارات من الوقود الأحفوري، ومن ذلك الحين، فعلت الجامعة كل ما في وسعها لتجنب السؤال، لذا أنا سعيد لأن المجلس قبل الاقتراح الأخير".

اقرأ أيضا:

حاكم الشارقة يستقبل وفد جامعة كامبردج في جامعة الشارقة

وفي سياق متصل، في هذا العام، أصبح كلاري هال، نائب مستشار الجامعة البروفيسور ستيفان توري، آخر الشخصيات الملتزمة بالسحب الكامل للتمويل من الوقود الأحفوري، كما قالت الكلية إن ستسحب الأموال المستثمرة 3.2 مليار جنيها إسترلينيا للجامعة إذا لم يتم سحب الاستثمارات في غضون 5 سنوات.

ويتزايد الوعي بشأن الأزمة البيئية، إذ في الشهر الماضي، ألقي القبض على أكثر من ألف شخص خلال احتجاجات عصيان مدني في لندن؛ احتجاجا على تغيير المناخ، وفي الأسبوع الماضي، أصبح البرلمان البريطاني آخر الهيئات التي تعلن عن طوارئ المناخ، وفي يوم الأثنين، صدر تقرير مفصل للأمم المتحدة عن التهديد العاجل للمجتمع الإنساني بسبب فقدان الحياة الطبيعية للأرض.

ومن جانبه، لفت مؤلف وأستاذ كامبريدج روبرت ماكفارلين إلى أن الوقت قد حان للجامعة للعمل بشكل عاجل، وقال:" إنها أنباء طيبة أن كامبردج قد قبلت أخيرا الحاجة إلى إعادة تقييم موقفها من سحب الاستثمارات. كل أسبوع، يوضح بحث جديد، يأتي بعض منه من كامبريدج نفسها، شدة أزمة المناخ والسرعة التي يحدث بها التغيير"، حيث أكد متحدث باسم الجامعة أنها تعترف بأن تغيير المناخ يمثل خطرا حقيقيا وحاضرا، كما أنه حدد موعدين لتأكيد التزامها في هذا المجال.

قد يهمك أيضا:

عبدالله منذوق يُكرم من من قبل جامعة كامبردج البريطانية

النجمة باميلا أندرسون في جامعة كامبردج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 04:48 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء نتائج أحد عشر مقعدًا من البرلمان الجديد

GMT 22:05 2016 الجمعة ,11 آذار/ مارس

أفكار تسريحات شعر لإطلالة مميزة

GMT 11:49 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سدود صناعية تنقذ مدينة "البندقية" الإيطالية من أعماق البحر

GMT 18:04 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اوضاع مهنية مرضية وشروع في عملٍ جديد

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia