دراسة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

العقل لن يستطيع الدمج بين الوجه والكلمات

دراسة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين

دراسة تكشف أن تجنب التواصل بالعين لا يرتبط بالعاطفة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن تفادي النظر إلى العينين أثناء التواصل لا يرتبط بالعاطفة ويرجع السبب إلى أن العقل لا يمكنه البحث عن الكلمات التالية مع التركيز في وجه الشخص في الوقت نفسه، وأوضح فريق من الباحثين اليابانيين أن الاتصال بالعين يسحب من الموارد العقلية نفسها التي تستخدم لأداء المهام المعقدة وهذا هو السبب وراء تحويل بصرك عند التحدث مع الآخرين، ووجد اثنان من الباحثين في جامعة كيوتو أن الحفاظ على التواصل بالعين واسترجاع واختيار الكلمات يتنافسان على الموارد.

وبينت الدراسة المنشورة في مجلة Cognition"" أنه على الرغم من أن التواصل بالعين والمعالجة اللفظية للكلمات تبدو عمليتان مستقلتان إلا أن الناس في كثير من الأحيان تتجنب عيونهم التوال النظر مع المحاورين خلال المحادثة، ما يشير إلى وجود تداخل بين هذه العمليات.

دراسة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين

وللتوصل إلى هذه النتائج استعان فريق الباحثين ب 26 مشاركًا وطُلب منهم التركيز على وجه شخص عُرض على الشاشة أثناء أداء مهمة لفظية، وكان الوجه الرقمي يحدق في عيون المشاركين وأحيانًا ينظر إلى الجانب الآخر، وتطلبت المهمة اللفظية التوصل إلى فعل يمكن استخدامه مع اسم معين، وعلى سبيل المثال عند تقديم كلمة "سكين" يفترض أن يقول المشاركين "قطع".

وأوضح الباحثون  أن هذه المهمة يمكن أن تصبح أكثر صعوبة على المشاركين، خاصة وأن الاسم ربما يتناسب مع العديد من الأفعال وهو ما يجعل الأمر صعبًا لاختيار فعل واحد فقط،  وتكمن الصعوبة الأخرى في أن الأفعال ربما يصعب تذكرها، ومنحت هذه الصعوبات الخبراء مهلة لتقييم التحديات من حيث السهولة والصعوبة للحصول على نتائج مختلفة، وبعد التجربة وجد فريق الباحثين أن الذين تم إعطائهم أسماء أكثر صعوبة استغرقوا وقتًا أطول للرد عند محاولتهم المحافظة على التواصل بالعين مع الوجه الرقمي على الشاشة.

وأظهرت النتائج أن الاتصال المباشر بالعين أمر صعب على المشاركين وبخاصة للعثور على الفعل الصحيح، ومن ناحية أخرى لم يجد الباحثون انخفاضًا في أداء المشاركين إذا أعطوا اسمًا سهلًا حتى في حالة الحفاظ على الاتصال بالعين، وزعم الباحثون أنه يجب الأخذ في الاعتبار التداخل والتفاعل بين القنوات اللفظية وغير اللفظية لتحقيق فهم كامل للاتصال الوظيفي وغير الوظيفي، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الاتصال بالعين لا يتدخل مباشرة مع قدرتك على اختيار الكلمات إلا أن الأمر يحتاج جهد معرفي أكبر للحفاظ على التواصل بالعين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين دراسة تكشف أسباب عدم تركيز العين مع المتحدثين



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي

GMT 06:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار قوي يجتاح الفلبين ويشرّد أكثر من 120 ألف شخص
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia